بعد نشاط استمر أسبوعين متتاليين، توقف فيروس كورونا أمس السبت عن القتل، ووقف مؤشر وفياته عند الرقم 403 حالات منذ أُعلن عن المرض في يونيو 2012، لكن خمول الفيروس لم يستمر في عداد الإصابات، إذ سجلت وزارة الصحة حالة إصابة واحدة لسعودي في منطقة الرياض. وبالإصابة المعلن عنها للرجل الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، يرتفع عدد الإصابات إلى 939 حالة إصابة. وطبقاً لما جاء في بيان وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني أمس، فإن وافداً في منطقة الرياض يبلغ من العمر 37 عاماً تعافى بعد إصابته بالمرض نظراً لعمله ممارساً صحياً ليرفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 509 متعافين. وقالت الوزارة في بيانها إن 24 حالة تخضع للعلاج، إضافة إلى 3 حالات أخرى تم عزلها في المنزل. وكانت الوزارة أعلنت في رصد أسبوعي عن فحص 1493 عينة لفيروس كورونا خلال الفترة من 3 إلى 9 جمادى الأولى الجاري، في مختبراتها، وتم تسجيل 18 حالة مؤكدة، وتراوحت أعمار المصابين بين 24 و91 سنة، منهم 12 حالة في الرياض، وحالة واحدة في كل من: الأحساء، الخبر، جدة، نجران، بريدة، الجوف، وكانت جنسياتهم كالتالي: «9 سعوديين، 3 يمنيين، فلبينيان، هندي، مصري، سوداني، سوري»، منهم 13 ذكراً، و5 إناث، حيث تم رصد 6 حالات في القطاع الخاص، و6 حالات في وزارة الصحة، وحالتين في الحرس الوطني، و3 حالات في المستشفيات الجامعية، وحالة واحدة في العسكري. وأبانت الوزارة أن فِرَق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية قامت بنحو 26 زيارة ميدانية ما بين زيارات مبدئية وزيارات إلحاقية خلال الأسبوع الماضي. كما قامت فِرَق الطب الوقائي والتوعية الصحية بزيارة 10 منازل، وتم حصر 63 مخالطاً منزليّاً، تجري متابعتهم حتى تنتهي فترة حضانة الفيروس. أما عدد البلاغات التي تمت مباشرتها من فِرَق وزارة الزراعة «بما في ذلك متابعة لحالات سابقة لها مخالطة مباشرة بالإبل»، فقد بلغت 6 بلاغات، وهي كالتالي: الأحساء 2، الرياض 1، القصيم 1، المدينةالمنورة 1،تبوك 1.