أكد ناشطون في ريف اللاذقية أن الانفجار الذي وقع في مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد ومعقله ناجم عن سقوط صاروخ من نوع جراد أطلقه الثوار من جبل الأكراد تجاه معقل الأسد في القرداحة، وأكد الضابط المنشق المقدم محمد خليل ل«الشرق»: أن الانفجار الذي أعلن عنه إعلام الأسد والمرصد السوري لم يكن ناتجا عن سيارة مفخخة بل صاروخ من نوع «جراد» أطلقه ثوار الساحل باتجاه المدينة وسقط في المدينة، ردا على قصف قوات الأسد للمناطق المحررة في ريف اللاذقية، وأوضح المقدم خليل أن النظام يريد خداع مؤيديه في معقله القرداحة بأن صواريخ الثوار لا تصل إلى مدينتهم، ولهذا سارعت وسائل إعلامه بالإعلان عن انفجار سيارة داخل مرآب مستشفى القرداحة وأكد المقدم خليل أن الصاروخ سقط على سيارة داخل مرآب المستشفى المذكور، ما أسفر عن وقوع 4 قتلى بينهم عسكريان هما علي عدرا ورائد عدرا، وامرأتان إضافة إلى 3 جرحى. وأضاف المقدم أن الثوار لديهم صواريخ «جراد» يصل مدها إلى 40 كيلو متراً ومدينة القرداحة تقع ضمن هذا المدى. وأكد المقدم أن استهداف الثوار في شمال سوريا والساحل لمواقع الأسد في معاقله إنما يراد منه زعزعة ثقة قواته بأنفسهم. وارتكبت قوات الأسد أمس مجزرة في قرية كنسبا بريف اللاذقية المحرر راح ضحيتها 9 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة حامل من عائلة واحدة (آل زلوخ)، بعد أن استهدفت طائرات النظام منزلهم بصاروخ فراغي ما أدى إلى اسشهادهم جميعا، وشن الطيران الحربي 6 غارات على ريف اللاذقية أمس. وأشار المقدم إلى أن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرية مصيف سلمى ما أدى لاستشهاد الشيخ زياد الحجي إمام جامع القرية.