انفجرت صباح أمس سيارة مفخخة في مدينة أطمة السورية التي تقع قرب الحدود مع تركيا، واستهدف الانفجار مستشفى ميدانيا في المدينة، وأن 16 شهيدا وقرابة 70 جريحا سقطوا نتيجة الانفجار، وقال الناشط هاشم حاج بكري ل «الشرق»: إن الانفجار وقع قرابة الساعة التاسعة صباحا واستهدف مستشفى أورينت وأحدث دمارا كبيرا فيه، وأكد أن معظم الإصابات كانت في صفوف المرضى والكادر الطبي للمستشفى. وأشار حاج بكري إلى أن السلطات التركية فتحت المعبر الإنساني لنقل المصابين إلى مستشفى بلدة الريحانية التركية على الجانب الآخر من الحدود. ودانت مؤسسة أورينت في بيان لها الهجوم ووصفته بالبربري والهمجي على مستشفى يقدم خدمات إنسانية لمصابي براميل الموت التي يلقيها النظام على المناطق المحررة كما اتهمت المؤسسة نظام الأسد بتنفيذ الهجوم. وأضاف حاج بكري أن عديدا من الناشطين يشيرون بأصابع الاتهام نحو تنظيم «داعش». وفي الجبهة الجنوبية حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد على عدّة محاور من القطاعين الأوسط والجنوبي لمحافظة القنيطرة، وذكرت مصادر الجيش الحر أنه سيطر بشكل كامل على بلدة «كودنة» بريف القنيطرة، كما أحكم الحصار على «التلول الحمر» وهي من أكبر معاقل قوات الأسد في المنطقة، وأشارت المصادر إلى أنه تمّ تحرير قيادة الكتيبة 324 مشاة، وسرية أبو ذياب، و43 منزلا كانت تتمركز بها قوات الأسد في بلدة الناصرية. وقالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش الحر والكتائب الإسلامية تقصف تجمعات لقوات الأسد في تل الجابية بالقذائف والصواريخ فيما يستهدف النظام معظم المناطق المحررة بريف القنيطرة. وفي القلمون حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش الحر والكتائب الإسلامية من جهة وقوات الأسد وحزب الله من جهة ثانية، صد الثوار أمس محاولة للتقدم في مزارع ريما على أطراف مدينة يبرود، وذكرت شبكة شام أن الثوار دمروا دبابة مع طاقمها على جبهة «فليطة» استهدفوا تجمعات لقوات النظام في كتيبة الهندسة قرب قرية «القسطل» وعلى التلال في جبهة السحل بالقذائف والرشاشات الثقيلة. وذكر المركز الإعلامي في القلمون أن مقاتلات حربية شنت تسع غارات على مدينة يبرود ومحيطها واستهدفت بالصواريخ الفراغية حي العريض وطريق يبرود السحل.