قصف الجيش الحر في سوريا معاقل هامة للنظام في "القرداحة" وهي بلدة الرئيس السوري بشار الأسد ومسقط رأس أبيه، وذلك بصواريخ "غراد"، كما اقتحم الثوار نقطة عسكرية في بلدة "كسب" بريف اللاذقية، ما أدى إلى احتدام المعارك في اليومين الماضيين بشكل خاص في منطقة الساحل. والمؤشرات كثيرة على اقتراب المعارك من "القرداحة" التي شيّعت الاثنين قتيلها هلال الأسد، ابن عم الرئيس السوري، بعد أن سيطر الثوار على "جيب" عند الساحل ربطهم بالبحر الأبيض المتوسط، ولأول مرة منذ بدء الثورة على النظام قبل 3 سنوات، بحسب ما ذكر ناشطون أكدوا أيضا أن اشتباكات اندلعت على أطراف بلدة "كسب" في محاولة من النظام لاسترجاعها، واحتدمت عند جبل التركمان قرب "كسب" بشكل خاص. وأكد مراسل صحيفة "الجارديان" البريطانية في بيروت، مارتن شولوف، في تقرير كتبه أمس الثلاثاء بعنوان "المعارضة تهدد القرية التي نشأ فيها الأسد" وفيه ذكر أن قوات المعارضة تكثف هجماتها على القرى المجاورة للقرداحة، التي تعتبر المعقل التاريخي لأسرة الأسد ومسقط رأس أبيه.