يبدو أن علاقة قائد إنجلترا السابق بفريق طفولته ليفربول الذي بدأ مغامرته الكروية معه منذ 1987، لن تستمر حتى النهاية بعدما ألمح قائد "الحمر" إلى إمكانية الرحيل عن "أنفيلد". ومع بقاء عام واحد على عقده مع ليفربول، قال جيرارد «34 عاما» الذي أعلن قبل أيام معدودة اعتزاله اللعب دوليا بعد خروج إنجلترا من الدور الأول لمونديال البرازيل 2014، في تصريح لصحيفة "ذي ميرور" البريطانية عن إمكانية رحيله: "لم أناقش حقا هذا الأمر مع أحد ولم أفكر به حتى. ربما وفي يوم من الأيام، سأختبر حظي بعيداً عن ليفربول ولفترة قصيرة من أجل محاولة اختبار شيء مختلف". ويبدو أن جيرارد يحضر جمهور ليفربول لوداع في نهاية الموسم المقبل، أو أنه يحاول تحفيز زملائه من أجل حثهم على قيادة الفريق إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990. وسيفتقد ليفربول في حملته المقبلة إلى عنصر لعب دورا أساسيا في تألق الفريق الموسم الماضي وهو الأوروغوياني لويس سواريز المنتقل إلى برشلونة الإسباني، لكن جيرارد ورغم اعترافه بأن رحيل سواريز سيشكل خسارة هائلة للفريق، فهو أكد على وجود كثير من العوامل الإيجابية التي تدفعه للتفاؤل". وقد عزز ليفربول صفوفه حتى الأن بخمسة لاعبين بلغت كلفتهم 85 مليون جنيه أسترليني أي أكثر من عشرة ملايين من قيمة صفقة انتقال سواريز إلى برشلونة، وهم أدم لالانا من ساوثمبتون «25 مليون جنيه» والألماني ايمري كان من باير ليفركوزن «10 ملايين جنيه» والصربي لازار ماركوفيتش من بنفيكا البرتغالي «20 مليون جنيه» والكرواتي ديان لوفرن من ساوثمبتون أيضا «20 مليون جنيه» والبلجيكي ديفوك أوريجي من ليل الفرنسي «10 ملايين جنيه».