وزَّعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في لبنان أمس 10 آلاف و200 وجبة إفطار صائم على النازحين السوريين، بالإضافة إلى 16 طناً من التمور في نقطة التوزيع الثالثة بمقر هيئة الإغاثة الإسلامية في العاصمة بيروت، وذلك تزامناً مع توزيع 6 آلاف وجبة و7.5 طن من التمور في مدينة بعلبك بمحافظة سهل البقاع، وذلك ضمن مشروع توزيع وجبات «إفطار صائم» الغذائية وهدية التمور المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على النازحين السوريين في لبنان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في محطتي التوزيع التاسعة والعاشرة في مدينة بعلبك بمحافظة سهل البقاع اللبناني شرق البلاد مع استكمال التوزيع في العاصمة بيروت. وقال مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال إن الحملة ستكثِّف عمليات التوزيع التي تقوم بها في كافة المناطق اللبنانية طيلة شهر رمضان حتى تغطي أكبر عدد من النازحين السوريين ضمن ال 30 نقطة توزيع التي تم تحديدها مسبقاً لتخفيف عناء الطريق على النازحين. كما أنهت الحملة بنجاح المحطة الخامسة من محطات مشروعها «ولك مثل أجره» للأشقاء النازحين واللاجئين في الداخل السوري ودول اللجوء المستضيفة لهم، حيث وصل إجمالي المستفيدين بنهاية المحطة الخامسة إلى أكثر من 100 ألف لاجئ. وفي الأردن، أشرف المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان بشكل مباشر على مراحل عملية التوزيع في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق، بواقع 3300 لاجئ وزعت عليهم وجبات الإفطار بواقع وجبة لكل فرد من أفراد الأسرة، ونحو 15 طناً من تمور هدية خادم الحرمين الشريفين بمعدل 16 كيلوغراماً لكل أسرة. وأكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة من جانبه، استمرار تدفق المساعدات للمنكوبين والنازحين في الداخل السوري نظراً للأوضاع المأساوية التي يعانونها نتيجة مكانهم وصعوبة الوصول إليهم عبر المعابر الحدودية بين تركياوسوريا، بالإضافة إلى قلة المنظمات والهيئات التي لديها القدرة على تقديم المساعدة لهم بشكل مستمر ودائم، حيث جرى توزيع وجبات الإفطار وكميات التمور لأكثر من 10000 مستفيد في الداخل السوري والمدن التركية الموجودة على الشريط الحدودي مع سوريا. يذكر أن أكثر من 100 ألف لاجئ استفادوا من المشروع حتى الآن في الداخل السوري ودول الجوار، وما زالت الحملة ماضية في طريق الخير، ليستفيد منها نصف مليون لاجئ مع نهاية محطات المشروع في آخر الشهر الفضيل بإذن الله.