بعد مرور أكثر من 40 عاماً على وفاته، كرّمت إثنينية عبدالمقصود خوجة، مساء أمس الأول، الراحل محمد سرور الصبان، ثاني وزير للمالية في تاريخ المملكة، وأول وزير للمالية والاقتصاد الوطني. واستعرض مؤسس الإثنينية، عبدالمقصود خوجة، في كلمته التي افتتح بها التكريم، مسيرة الراحل منذ بداياته ككاتب في بلدية مكةالمكرمة، حتى أصبح العقل المدبر للمالية في المملكة. وكشف الدكتور محمد سالم الصبان، أن الراحل كان واحداً من أوائل مَنْ تحلُّوا بالمسؤولية الاجتماعية، وأنه أنشأ عديداً من مؤسسات المجتمع المدني في المملكة. وفي الشهادات التي قُدمت عن الراحل، قال الدكتور عاصم حمدان، إن الصبان كان أمة في رجل. وذكر المحامي عبدالمحسن الرويشد، أن الراحل الذي عمل أمينا عاما لرابطة العالم الإسلامي، ساهم مع آخرين في إدخال ملايين الأفارقة إلى الإسلام. وشبّه الناقد حسين بافقيه الراحل ب «الأب الروحي»، واصفا إياه ب «والد الثقافة الحديثة». ورأت الدكتورة خديجة الصبان، أن الإنتاج الأدبي لمحمد سرور الصبان لم يأخذ الاهتمام اللائق به. وعدَّ محمد سعيد طيب الراحل «شخصية وطنية فريدة».