خرجت ندوة «ينبع عبر التاريخ»، التي اختتمت أعمالها أمس الخميس، بعدة توصيات من أهمها توثيق تاريخ المدينةالمنورة ومحافظاتها توثيقاً علمياً، والتأكيد على العناية بالمخطوطات والوثائق المتعلقة بها، وطباعة مصادر تاريخ ينبع، وإعداد الدراسات العلمية حولها، وكذلك التأكيد على إثراء التواصل مع مصادر التاريخ الشفوي للفترات المتأخرة التي ما يزال من عاصرها على قيد الحياة، كما تضمنت التوصية إنشاء مركز بحثي يعنى بالساحل وتراثه. كما أوصت الندوة بتشجيع ودعم الباحثين المحليين في المحافظات التابعة لمنطقة المدينةالمنورة، والبحث عن المهتمين بالتاريخ لمحافظاتهم وإبراز عطاءاتهم المتميزة، والعمل على ضرورة ضبط الأسماء والأماكن المتعلقة بتاريخ المنطقة ضبطاً علمياً والتعريف بها. من جهة أخرى، وخلال رئاسته للجلسة الختامية، شدد مدير الجامعة الإسلامية، الدكتور عبدالرحمن السند، أن هذه الندوة ستتكرر في مختلف محافظات منطقة المدينةالمنورة، لرصد تاريخها، وسوف تكون الندوة المقبلة في محافظات مثل مهد الذهب والعلا. يذكر أن ندوة «ينبع عبر التاريخ»، افتتحها أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان، صباح الأربعاء الماضي، واستمرت جلساتها على مدى يومين.