أوصت ندوة «ينبع عبر التاريخ» التي اختتمت أعمالها يوم أمس الخميس بتوثيق تاريخ المدينةالمنورة ومحافظاتها توثيقاً علمياً، والتأكيد على العناية بالمخطوطات والوثائق المتعلقة بها، والتوصية بطباعة مصادر تاريخ ينبع, وإعداد الدراسات العلمية حولها، وكذلك التأكيد على إثراء التواصل مع مصادر التاريخ الشفوي للفترات المتأخرة التي لا يزال من عاصرها على قيد الحياة، كما تضمنت التوصية بإنشاء مركز بحثي يعنى بالساحل وتراثه. من جهة أخرى وخلال رئاسته للجلسة الختامية أكد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن هذه الندوة ستتكرر في مختلف محافظات منطقة المدينةالمنورة لرصد تاريخها وسوف تكون الندوة القادمة لمحافظة مهد الذهب والعلا. جدير بالذكر أن ندوة «ينبع عبر التاريخ» افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة صباح الأربعاء الماضي واستمرت جلساتها على مدى يومين وقد خرجت الندوة بالتوصيات التالية: أولاً: التوصية بتعميق التواصل بين الباحثين والمؤسسات العلمية والكرسي في مجال تاريخ منطقة المدينةالمنورة والأبحاث المتعلقة بها . ثانياً: الاشادة بتجربة الكرسي في هذه الندوة والدعوة إلى تبنيها في مدن أخرى مثل العلا وخيبر ومهد الذهب، وغيرها. ثالثا: التوصية بتوثيق تاريخ المدينة والمحافظات توثيقاً علمياً،والتأكيد على العناية بالمخطوطات والوثائق المتعلقة بها. رابعاً: تشجيع ودعم الباحثين المحليين في المحافظات التابعة لمنطقة المدينةالمنورة والبحث عن المهتمين بالتاريخ لمحافظاتهم وإبراز عطاءاتهم المتميزة . خامساً: التوصية بطباعة مصادر تاريخ ينبع , وإعداد الدراسات العلمية حولها . سادساً: التأكيد على إثراء التواصل مع مصادر التاريخ الشفوي للفترات المتأخرة التي مايزال من عاصرها على قيد الحياة. سابعاً: تفعيل تواصل الكرسي مع أقسام التاريخ في الجامعات السعودية لطرح موضوعات علمية ذات صلة بمصادر تاريخ محافظات المدينةالمنورة . ثامناً: العمل على ضرورة ضبط الأسماء والأماكن المتعلقة بتاريخ منطقة المدينةالمنورة ضبطاً علمياً والتعريف بها .تاسعاً: يوصي المشاركون بإنشاء مركز بحثي يعنى بالساحل وتراثه. عاشراً: التوصية بطباعة أبحاث الندوة ونشرها .