خرج المشاركون في ندوة «ينبع عبر التاريخ» التي اختتمت أعمالها أمس، بنحو 10 توصيات تهدف إلى توثيق تاريخ المدينةالمنورة ومحافظاتها توثيقاً علمياً، وضبط الأسماء والأماكن المتعلقة بالتاريخ ضبطاً علمياً، فيما شددت على ضرورة إنشاء مركز بحثي يعنى بالساحل وتراثه. وقال مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن السند خلال رئاسته الجلسة الختامية في بيان صحافي أمس، إن هذه الندوة ستتكرر في محافظات منطقة المدينةالمنورة المختلفة، بهدف رصد تاريخها، وستعقد الندوة المقبلة في محافظتي مهد الذهب والعلا. وجاء في توصيات ندوة «ينبع عبر التاريخ» ضرورة تعميق التواصل بين الباحثين والمؤسسات العلمية والكرسي في مجال تاريخ منطقة المدينةالمنورة والأبحاث المتعلقة بها، مع الإشادة بتجربة الكرسي في هذه الندوة، والدعوة إلى تبنيها في مدنٍ أخرى مثل العلا، خيبر، مهد الذهب، وغيرها. وطالب المشاركون في الندوة بتوثيق تاريخ المدينة والمحافظات توثيقاً علمياً، والتأكيد على العناية بالمخطوطات والوثائق المتعلقة بها، إضافة إلى تشجيع ودعم الباحثين المحليين في المحافظات التابعة لمنطقة المدينةالمنورة، مع البحث عن المهتمين بالتاريخ لمحافظاتهم وإبراز عطاءاتهم المميزة، فيما أكدوا أهمية إثراء التواصل مع مصادر التاريخ الشفوي للفترات المتأخرة التي لا يزال من عاصرها على قيد الحياة، والتوصية بطباعة مصادر تاريخ ينبع، وإعداد الدراسات العلمية حولها. وشددت توصيات الندوة على ضرورة تفعيل تواصل الكرسي مع أقسام التاريخ في الجامعات السعودية، لطرح مواضيع علمية ذات صلة بمصادر تاريخ محافظات المدينةالمنورة، والعمل على ضرورة ضبط الأسماء والأماكن المتعلقة بتاريخ منطقة المدينةالمنورة ضبطاً علمياً والتعريف بها، مع التوصية بإنشاء مركز بحثي يعنى بالساحل وتراثه، والتوصية بطباعة أبحاث الندوة ونشرها.