تعتبر أندية الهلال والرائد ونجران والاتفاق هي أكثر الأندية التي تعاقدت مع لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي أغلقت بنهاية دوام الثلاثاء الماضي الرابع عشر من شهر يناير الحالي، حيث استطاع فريق الهلال من تسجيل ثلاثة لاعبين في خط الدفاع إضافة إلى حارس مرمى وهي الخطوط التي يعاني منها فريق الهلال خلال الموسم الرياضي الحالي، حيث استقطب اللاعب سعود كريري والكوري الجنوبي كواك تاي هي والبرازيلي ديجاو إضافة إلى الحارس المنتقل من نادي الشباب حسين شيعان، حيث يأمل المدير الفني للفريق سامي الجابر من الاستفادة من هذه الترميمات التي جاءت جميعها لصالح خط الظهر الهلالي. الاتفاق هو الآخر كانت تعاقداته لترميم خط الدفاع. فقد تعاقد مع أربعة لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث جلب اللاعب التيموري موريلو ألميدا ليدعم به خط الهجوم، إضافة إلى لاعبي خط الدفاع عبدالمطلب الطريدي وحسن خيرات وفهد المرواني. أما نادي نجران فقد نوّع تعاقداته الأربعة لثلاثة مراكز، حيث تعاقد مع لاعب خط الوسط البرازيلي جوتلر ماتيوس، إضافة إلى المهاجم رائد الجهني المرواني، ودعّم خط الدفاع باللاعبين عبدالعزيز العازمي وحمد الصقور. أما الرائد فقد تعاقد مع أربعة لاعبين: منهم ثلاثة في خط الهجوم وهم الأردني راكان الخالدي، واللاعبون المحليون عبدالحليم العمودي وأحمد مفلح، كما تعاقد مع لاعب خط الدفاع جفين البيشي. فيما تعاقد نادي النصر مع ثلاثة لاعبين من أجل إكمال مشواره في صدارة الدوري، فقد تعاقد مع العماني عماد الحوسني الذي يعد من أبرز الصفقات التي تمت خلال انتقالات الشتاء، حيث إنه قد قدّم مستويات لافتة في المباراتين اللتين خاضهما مع فريقه النصر وسجل ثلاثة أهداف، كما تعاقد النصر مع ربيع سفياني ولاعب الارتكاز الجزائري مراد دلهوم. وفشل الاتحاد في تسجيل لاعب آسيوي، وسيخوض بقية منافسات هذا الموسم بلا لاعب آسيوي، بعد أن استغنى عن خدمات لاعبه اللبناني محمد حيدر، واكتفى بتسجيل صانع الألعاب الأورغوياني خوان بابلو رودريغيز والمدافع الفرنسي حبيب سو، إضافة إلى المدافع المحلي سامي عبدالغني القادم من صفوف نادي الوحدة. أما الأهلي فقد تعاقد أولاً مع المهاجم البرتغالي لويس دوس آنجوس (ليال) وسرعان ما أصيب وحرمته الإصابة من المشاركة مع فريقه في المباريات الماضية ولعب فقط في مباراة واحدة حتى الآن، كما تعاقد مع لاعب خط الوسط البرازيلي إيريك دي أوليفيرا بيريرا، إضافة إلى اللاعب المحلي عبدالله المطيري الذي يلعب في مركز خط الوسط. الشباب هو الآخر قام باستقطاب ثلاثة لاعبين، منهم اثنان محليان هما المدافع ماجد المرشدي والمهاجم صقر عطيف، إضافة إلى اللاعب السويدي عماد خليلي الذي تم قيده كلاعب آسيوي على اعتبار أنه فلسطيني الأصل، وكانت الإدارة الشبابية قد ركزت على استقطاب لاعبين في خط الهجوم بعد أن فقدت جهود اللاعب الدولي نايف هزازي لإصابته بالرباط الصليبي. الفيصلي كانت جميع تعاقداته بلاعبين أجانب، حيث تعاقد مع المهاجم البرازيلي مارسيلو نيكاسيو ومواطنه رينالدو داسيلفا، الذي يلعب في خانة المحور، إضافة إلى لاعب خط الوسط الأردني ياسين البخيت الذي يعود لفريقه السابق بعد أن انضم إلى الاتفاق في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. أما النهضة فاكتفى بجلب لاعبين اثنين هما المهاجم الغاني صديق آدمز، ولاعب خط الوسط العاجي حبيب مايتي. العروبة هو الآخر تعاقد مع لاعبين أحدهما محلي وهو اللاعب علي مدحلي قادماً من الاتحاد، والآخر أجنبي وهو الكامروني باباندي الذي يلعب في خط الدفاع. واكتفى الفتح بالتعاقد مع لاعب خط الوسط اللبناني محمد حيدر، ليكون اللاعب الآسيوي في الفريق، بعد أن لعب بلا لاعب آسيوي منذ بداية هذا الموسم. الشعلة هو الآخر اكتفى بالتعاقد مع لاعب واحد وهو لاعب خط الوسط لفريق الشباب تميم الدوسري. فيما لم يتعاقد نادي التعاون مع أي لاعب جديد واكتفى بتوليفته المميزة التي وضعته في مركز مميز هذا الموسم وأصبح ينافس على مقعد دوري أبطال آسيا عن طريق المركز الثالث.