أكد المتحدث الإعلامي لأمانة الأحساء بدر الشهاب، أن مخطط الشعيبي بمدينة الجفر، هو مخطط معتمد قديماً عائد لأحد المواطنين، ويتكون من 16 قطعة، وقد تم اعتماده قبل صدور التعميم الخاص بتطوير المخططات الخاصة، وسوف تقوم الأمانة بسفلتة كافة الشوارع التي لم تشملها السفلتة ضمن المشاريع المزمع تنفيذها في الميزانية القادمة، أما بالنسبة لمستودع بلدية الجفر والواقع في مخطط رقم 242 فهو يقع ضمن أرض مخصصة كمستودع للبلدية تم تسويره بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار، وهو لا يشكل ضررا على مجاوريه، وتعمل الأمانة على البحث عن موقع بديل بمساحة أكبر عن الموقع الحالي لاستيعاب احتياجات بلدية الجفر في الآليات والمواد المستخدمة في الصيانة. وفيما يتعلق بمطالب المواطنين بتخصيص موقع لمقبرة في الجهة الشرقية على طريق العقير، فإن الأعمال تجري حالياً لتخطيط وتنظيم أحد المواقع تمهيداً لاعتماده. وتبلغ مساحته أربعة ملايين متر مربع شمال شرق بلدة الجشة، وهناك إمكانية لأن تكون هذه المقبرة خاصة بمدينة الجفر وبلدات الجشة والطرف والمركز، وكذلك البلدات القريبة منها، وأما بشأن مصلى العيد وكونه أصبح داخل المنطقة السكنية، فإن مدينة الجفر لا يوجد بها أراض بلدية، وسيتم التنسيق مع إدارة أملاك الدولة في تخصيص موقع للمصلى. جاء ذلك توضيحاً لما نشر في «الشرق» بتاريخ 8/2/1435ه، بعدد رقم 738، فيما يتعلق بالخدمات البلدية بمدينة الجفر.