تمكنت شرطة الرياض ممثلة في شعبة التحريات والبحث الجنائي من فك غموض مقتل شاب عشريني شمال العاصمة الرياض والذي وجد مضجراً بدمائه في مدخل العمارة التي يقطنها كما اتضح من التحقيقات الأولية أن الشاب المقتول تم سرقة هاتفه المحمول وحاسبه الآلي الشخصي واتضح أنه تعرض لعدة طعنات بآلة حادة في أنحاء متفرقة من جسمه كانت كفيلة بإزهاق روحه. مدير شرطة الرياض كلف جهاز البحث والتحري بتقصي خيوط الجريمة وفك غموضها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة وتمكن فريق البحث والتحقيق من فك غموض القضية والوصول للمتورطين في هذه القضية والقبض على مرتكبيها حيث كشفت تقارير البحث الميدانية أن المتورطين في ارتكابها هما شابان في مثل عمر المجني عليه نتيجة لخلافات نشبت بينهما يوم الحادثة وبعد أن نفذا جريمتهما لاذا بالفرار، لكن توفيق الله ثم عزم وإصرار رجال البحث والتحري كانا كفيلان بالإطاحة بالجناة في وقت قياسي - قياسا على الغموض الذي كان يكتنفها- حيث قبض عليهما بعد أسبوع واحد من ارتكاب الحادثة الجانيان سلما لهيئة التحقيق والإدعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق معهما قبل إحالتهما للقضاء للنظر في القضية من الوجهة الشرعية.