كشف شاب سعودي ويبلغ 32 عاما لصحيفة "الوطن السعودية" أن برنامج "أحمر بالخط العريض" استضافه في حلقة عن عقوق الوالدين بعنوان "الندم هل ينفع بعد فوات الأوان", موضحا أن القائمين على البرنامج حاولوا إجباره على القول إنه اعتدى على والده بالضرب, وهو ما لم يحدث على الإطلاق. وقال الشاب إنه ظهر في البرنامج تحت اسم "تركي" وهو يرتدي نظارة سوداء وتم الاتفاق معه على الظهور بشخصية الولد العاق لأبيه. وأضاف "تم الاتفاق معي عن طريق أحد الأصدقاء بعد أن قدمت لي القناة مبلغا ماليا والتكفل بإقامتي في بيروت لمدة 4 أيام في فندق 5 نجوم مع مصروف جيب وسيارة BMW مع سائق, على أن أنفذ ما يطلب مني من فريق إعداد البرنامج بعد الاتفاق على الظهور باسم مزيف وارتداء النظارات السوداء لإخفاء ملامحي وأخذتها من إحدى المسؤولات في القناة". من جهتها, أكدت الإعلامية السعودية قبول الهاجري رفضها العمل في إعداد برنامج "أحمر بالخط العريض" الذي تعرضه قناة LBC مبدية تحفظها على بعض الحلقات التي عرضت عليها من قبل القائمين على إدارة البرنامج. وأضافت في تصريح ل"الوطن" أمس "عرض علي العمل من قبل إدارة البرنامج قبل 5 أيام وقاموا بإرسال ما يقارب من 11 فكرة لحلقات يودون تصويرها قبل رمضان لكي تكون جاهزة للعرض بعد انتهاء الشهر إلا أن تحفظي على محتوى بعض الحلقات حال دون الوصول لاتفاق مع إدارة البرنامج". وعن أبرز الحلقات التي أبدت تحفظها عليها قالت الهاجري "ربما تكون فكرة حلقة عن سفاح القربى وكذلك اغتصاب الزوج لزوجته أو العكس من أبرز أفكار تلك الحلقات وهي حوادث ربما تحدث في كل المجتمعات ولكني رفضت أن يتم استغلال مثل هذه الحوادث الفردية وتهويلها وتحويلها إلى قضيه للإساءة إلى بلدي". ولفتت الهاجري إلى أن بعض المواضيع التي عرضت عليها كانت جيدة, حسب تعبيرها, إلا أن إحجامها عن المضي في التعاقد مع القناة كان بسبب خوفها من طريقة معالجتها بعد وصولها للقناة مما قد يتسبب في فهم خاطئ لسياق الموضوع الطبيعي". من جهة ثانية, بلغ عدد متابعي التقرير التلفزيوني للشاب المجاهر بالزنا والذي بث تقريرا عنه في نفس البرنامج وبث أيضا على موقع youtube أكثر من نصف مليون مشاهد وسط تعليقات ساخطة حفلت بها آراء المعلقين على التقرير, وتظهر نتائج البحث أيضاً عن الشاب المجاهر في محرك google أكثر من خمسين صفحة إلكترونية تناقلت الحديث عن آخر تطورات قضية الشاب والدعوى المقامة ضده في محكمة جدة الجزئية والتحليلات الاجتماعية لظهوره, والمجاهرة بمغامراته الجنسية.