أقدمت أم جزائرية تبلغ من العمر 35 عاما بحي ديار الباهية بن عمر -في بلدية القبة بالجزائر العاصمة- على ذبح رضيعتها ورميها في مكان مخصص لرمي القمامة، بعد أن قامت بتقطيعها قطعا قطعا ووضعها في كيس بلاستيكي، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة لمعرفة ملابساتها الحقيقية. والحادثة التي اهتز على وقعها سكان الحي، كشفت خيوطها بعد أن حامت الشكوك حول الكيس الذي كان يتقطر دما، في المكان المخصص لرمي القمامة في حي ديار الباهية، حيث تقدم أحد سكان الحي ببلاغ لمصالح الأمن، مؤكدا بأن كيسا يضم لحما بشرية يوجد في كيس بلاستكي. وبمباشرة التحريات التي قامت بها مصالح الأمن، تبين أن الأم المتهمة في القضية، قامت بذبح وتقطيع رضيعها من جنس أنثى بعد 22 يوما من ولادتها، ووضعتها في كيس بلاستكي وتوجهت به إلى المكان المخصص لرمي القمامة. ولم تظهر على المعنية أية علامات اضطراب أو تأُثر بما قامت به. وتم إخضاع المتهمة للفحص الطبي، وتبين بأنها تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، أثرت على صحتها وتفكيرها، ما جعلها تقوم بما أٌقدمت عليه من دون أيّ وعي. ويتم حاليا استجواب زوجها وباقي أفراد عائلتها للوقوف على الوضع وتحديد المسؤوليات.