أقدمت شابة جزائرية في مدينة تيبازة جنوبالجزائر على قتل زوجها البالغ من العمر 25 عامًا، ذبحًا كالشاة وقامت بتقطيع جثته ثم وضعها في أكياس ورميها في القمامة. وقد فتحت الشرطة في مدينة تيبازة (100 كم جنوبالجزائر) تحقيقًا في الجريمة التي هزت المدينة الهادئة. وقالت مصادر أمنية إن عامل تنظيف ورفع القمامة قام بالإبلاغ ليلة الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2011م، عن وجود جثة شخص في المكان المخصص لرمي القمامة بحي الرادار بأعالي مدينة تيبازة. وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بشاب في ال25 من العمر، لقي حتفه على يد زوجته داخل بيت الزوجية. ووفقًا للتحقيق الأول في الحادث، فقد تبين أن زوجته هي التي تقف وراء الواقعة؛ حيث ارتبكت أثناء استجوابها من جانب مصالح الأمن ولم تُظهر أي حزن على فقدان زوجها الذي تربطه بها علاقة الزوجية منذ سنوات قليلة فقط. وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية المنحدر من ولاية المدية لم يكن له أي أعداء، كما أنه لم يتعرض لأي تهديد بالقتل، كما أن التحاليل بيَّنت أن بقعًا من الدم كانت على ملابس الزوجة التي قامت بذبح وتقطيع جثة زوجها ووضعها في أكياس للقمامة، ورمت بها في المكان المخصص للقمامة حتى لا يُكشف أمرها. وتم نقل جثة القتيل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تيبازة، في الوقت الذي يجري فيه الطبيب الشرعي عملية التشريح من أجل تحديد الوقت المحدد لارتكاب الجريمة. ولم تكشف الزوجة المتهمة التي أُحيلَت إلى نيابة تيبازة، عن سبب ارتكابها الجريمة، في الوقت الذي وُضعت فيه رهن الحبس المؤقت في انتظار إعادة تجسيد الجريمة ومحاكمتها بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بالجثة، والتي تصل عقوبتها وفق القانون العقوبات الجزائري إلى الإعدام.