تعتزم روسيا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2005 إطلاق 7 صواريخ فضائية، ونقل 8 أقمار صناعية إلى المدار، حيث أقرت وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية خطة عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية للربع الأول من عام 2005 وقال الناطق الرسمي باسم الوكالة الفيدرالية الروسية للفضاء فياتشسلاف دافيدينكو: إنه سيجري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2005 إطلاق 7 صواريخ فضائية، ونقل 8 أقمار صناعية إلى المدار، مضيفاً أن الوكالة وقوات الفضاء الروسية تقومان بإعداد عمليات إطلاق صواريخ «سويوز»، و«بروتون»، و«ر س-20»، و«كوسموس» من مطاري بايكونور وبليسيتسك الفضائيين. وأشار إلى أنه سيجري إطلاق سفينة الشحن الفضائية «بروغريس-م» في الثامن والعشرين من شهر فبراير القادم من مطار بايكونور الفضائي لنقل المواد اللازمة لضمان عمل طاقم محطة الفضاء الدولية. وفي الثالث من شهر فبراير ستجري عملية إطلاق صاروخ الفضاء «بروتون-م» من مطار بايكونور لنقل قمر الاتصالات الصناعي الأمريكي «AMC-21» إلى الفضاء. ويذكر أنه تم تصنيع القمر الصناعي الأمريكي من قبل مؤسسة «لوكهيد مارتين» بطلب من شركة «SES Americom»، وهو مخصص لتأمين البث الرقمي، وتقديم خدمات شبكة الإنترنت. أما الصاروخ الفضائي الروسي الآخر «بروتون- ك» فسيحمل إلى المدار في الحادي والثلاثين من شهر مارس القادم القمر الصناعي «اكسبريس-ام2». بينما يحمل الصاروخ الفضائي «سويوز- ف غ» الذي سينطلق من مطار بايكونور في السادس عشر من شهر مارس القمر الصناعي «غالاكسي-14». كما يشهد مطار بليسيتسك الفضائي الروسي في الربع الأول من عام 2005 إطلاق صاروخ «روكوت» في أواخر شهر مارس لنقل القمر الصناعي «كريوسات»، والصاروخ الفضائي «كوسموس-3م» في شهر يناير لنقل قمر صناعي لوزارة الدفاع الروسية، وقمر صناعي صغير لجامعة موسكو الحكومية (لومونوسوف) أطلق عليه اسم «تاتيانا». فيما تباشر وكالة الفضاء وقوات الفضاء الروسية في شهري فبراير ومارس 2005 بالأعمال التحضيرية لإطلاق الصاروخين الفضائيين «سويوز- ف غ»، و«ر س-20» في إطار برنامج «دنيبر» في الربع الثاني من عام 2005. وسينقل الصاروخ «سويوز- ف غ» طاقما جديدا لمحطة الفضاء الدولية، بينما سيقوم الصاروخ الفضائي «ر س-20» (دنيبر) بنقل 15 قمرا صناعيا دفعة واحدة تعود لروسيا الاتحادية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدةالأمريكية. وأكد دافيدينكو أنه سيتم تحديد مواعيد الإطلاق المذكورة بشكل أكثر دقة حسب درجة الإعداد التقني، ومنشآت الإطلاق، والصواريخ الحاملة، والأقمار الصناعية، وخيارات أصحاب طلبيات إطلاق تلك الأجهزة الفضائية.