وسط أجواء الفرح والسعادة والفن والثقافة، احتفى نادي جدة الأدبي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بجدة بفعالياته، بحضور نخبة من الشخصيات والفنانين والمثقفين والإعلاميين. ففي مساء يوم الجمعة الماضي، وفي أجواء مفتوحة وتحت أضواء النجوم، أقيمت الليلة الاحتفالية الأولى في الفضاء الخارجي لمبنى النادي والجمعية، وبدأت الاحتفالية بكلمة نادي جدة الأدبي الثقافي والتي ألقاها عضو مجلس إدارة النادي عبدالعزيز قزان رحب فيها بالحضور وأشاد بالتعاون ما بين النادي والجمعية لإقامة هذه الاحتفالية، كما تحدث عن العيد ولياليه وذكرياته الجميلة، وكرّر شكره للحضور على تواجدهم ومشاركتهم في هذا الحفل. ثم قدمت فرقة «صدى الحجاز» بقيادة الفنان خالد شجون لونين من ألوان الفن الشعبي الأصيل هما: لون «زفة العروس»، ولون «المزمار»، وسط تفاعل كبير من الحضور. بعد ذلك ألقى الشاعر الصهيب العاصمي قصيدة جميلة بأسلوبه المميز بعنوان «العيدُ جدة»، ثم قدم أطفال وطفلات جمعية الثقافة والفنون بجدة «مجموعة فوائح الورد» فقرة استعراضية جميلة من إخراج سميرة مداح، ونال الأطفال والطفلات إعجاب الحضور الذين تفاعلوا معهم وصفقوا لهم كثيرًا. ثم قدم الفنان نجيب العامري فقرة تقليد الأصوات والتي صفق معها الحضور كثيرًا حيث أجاد الفنان العامري وقلد أصوات العديد من الشخصيات والفنانين المعروفين. واختتم الحفل بعرض آخر للفنون الشعبية لفرقة «صدى الحجاز» والفنان خالد شجون والذين قدموا لون «الخبيتي» باستعراض رائع تفاعل معه الحضور. وفي الليلة الاحتفالية الثانية، مساء يوم الجمعة الماضي، وعلى مسرح قاعة الشربتلي بنادي جدة الأدبي، تواصلت أجواء الفرح والسعادة، وانطلقت الليلة بكلمة ترحيبية من مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة المكلف الأستاذ خالد الكديسي والذي رحب بالحضور وشكرهم وقدم شكره لنادي جدة الأدبي الثقافي وتمنى للحضور سهرة سعيدة. ثم قدم أطفال وطفلات الجمعية «مجموعة فوائح الورد» نشيدًا ترحيبيًا عن العيد السعيد بعنوان «يا هلا» من كلمات وإخراج سميرة مداح ووجدت هذه الفقرة تفاعلًا من الحضور الذين صفقوا لمواهب هؤلاء الأطفال والطفلات. بعد ذلك ألقت الأستاذة سميرة مداح قصيدة من كلماتها بعنوان «العيد في بيت جدي» تحدثت فيها عن العيد أيام زمان وذكرياته التي لازالت تسكن الذاكرة بكل ما فيها من جمال. وبعد ذلك قدم الفنان نجيب العامري فقرة أخرى لتقليد الأصوات وهي فقرة جاءت بناء على طلب كثير من الحضور بعد النجاح المميز للفنان العامري في احتفالية الليلة الأولى، وقدم العامري فقرة مميزة تفاعل معها الحضور. وبعد ذلك عادت «مجموعة فوائح الورد» لتقدم فقرة جميلة بعنوان «ألعاب زمان» من تجميع الأديبة الدكتور لمياء باعشن وإخراج سميرة مداح. ثم جاء دور الفن الأصيل والتراث الشعبي العريق مع «فرقة جدة للطرب البحري» بقيادة الفنان بندر الجهني، حيث قدمت الفرقة ثلاثة أغنيات تفاعل معها الحضور كثيرًا، وكانت الأغنية الأولى بعنوان «يارب دوم عزك يا وطن» وهي أغنية وطنية، والأغنية الثانية «يا قلبي ليه العتب» والأغنية الثالثة «جاد الزمان وعاد» وهذه الأغنيات الثلاثة من كلمات وألحان الفنان بندر الجهني، وقد تفاعل الحضور كثيرًا مع أداء الفرقة، وأُختتم الحفل بقصيدة عن العيد ألقاها الشاعر المصري محمود بكري الجمال عضو اتحاد كتّاب مصر، وليعلن بعد ذلك عن اختتام الحفل وقدم الشكر للحضور على تواجدهم وتفاعلهم. وفي الختام قدمت «مجموعة فوائح الورد» باقات ورود لنادي جدة الأدبي الثقافي ولجمعية الثقافة والفنون بجدة، ممثلة في كل من: رئيس نادي جدة الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله السلمي وعضو مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالرحمن السلمي وتسلمها بالنيابة عنهما عضو مجلس إدارة النادي عبدالعزيز قزان، وقد أشاد الحضور من شخصيات وفنانين وإعلاميين بهاتين الاحتفاليتين بمناسبة العيد وأعربوا عن إعجابهم بالفقرات التي تم تقديمها، وقدموا بدورهم الشكر لنادي جدة الأدبي الثقافي ولجمعية الثقافة والفنون على جهودهم التي بذلوها من أجل إظهار هاتين الاحتفاليتين بهذا الشكر الجميل والمميز.