تواصل فعاليات الأندية الموسمية التي تشرف عليها إدارة النشاط بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة استقطاب شباب المنطقة من خلال مقراتها المنتشرة في أحياء مختلفة من أرجاء المنطقة لتكون متنفسا لشباب طيبة وتشتمل برامجها على العديد من الأنشطة الترويحية والترفيهية والتربوية تستثمر أوقاتهم بكل نافع ومفيد. وكان المدير العام للتربية والتعليم ناصر بن عبدالله العبدالكريم قد اعتمد (35) ناديا موسميا بالمنطقة وخارجها ، ثلاثون نادياً منها للبنين فيما خصص خمسة منها للبنات، وحرصا من إدارة تعليم المنطقة لتحقيق الفائدة لأكبر شريحة من ابناء المنطقة تم توزيع مقرات الأندية توزيعا جغرافيا مناسبا في مواقع تشهد كثافة طلابية بهدف شغل اوقاتهم بالبرامج التربوية النافعة والفعاليات الرياضية الترويحية والترفيهية والثقافية الهادفة والتي تلبي جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم . التعاون والمشاركة المجتمعية إلى ذلك توّج فريق عمل نادي زيد الخير الموسمي جهودهم في إيصال الرسالة التربوية للأندية الموسمية وتعزيز المشاركة المجتمعية والتعاون بهدف رسم البسمة والترويح والتعليم بالترفيه على مرتادي النادي من الفئات العمرية المشاركة وذلك عبر مجموعة من البرامج تتضمن العديد من الفعاليات منها الفنية والرياضية والثقافية والاجتماعية والترويحية و الترفيهية والتي ستنفذ بمتابعة تحت إشراف فريق عمل متكامل ومؤهل من مشرفي النادي. شعار لكل أسبوع بدوره بيَّن صالح الحجوري مدير نادي زيد الخير الموسمي أن فعاليات النادي اليومية تتضمن برنامج مسابقات وألعاباً ويتخلل البرنامج على مدار الاسبوع مجموعة من الحلقات التدريبية والتربوية الشيقة المصحوبة بالعروض التصويرية المعبرة لغرس القيم والسلوك من خلال احترام الجار وبر الوالدين والمحافظة على الصلاة وبرامج المشاركة الاجتماعية المختلفة، واضاف الحجوري خطة النادي تم توزيعها على أن يحمل كل أسبوع شعارًا للبرامج المصاحبة وفق المدة الفعلية للأندية الموسمية . برامج الفئة الغالية وعن البرامج الموسمية التي تستهدف طلاب التربية الخاصة خلال موسم الصيف اوضح مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة الاستاذ حمدان الهلالي أن فريقا متخصصا يعمل بكل جدية في رسم البسمة والسعادة لأبنائنا طلاب التربية الفكرية وكذلك طلاب معهد النور والأمل الذين تم توزيعهم هذا العام في أكثر من نادٍ موسمي بهدف دمجهم مع رفاقهم من الطلاب الأسوياء وأضاف سيقدم لهم برامج علاجية ضمن اطار تربوي يحقق أهداف الترويح والترفيه لهذه الفئة الغالية وبيَّن أن جميع مشرفي التربية الخاصة في تلك الاندية الموسمية يعملون على تقديم عدد من الطرق والوسائل التعليمية والجوانب التدريبية الحديثة التي تساعد على تأهيل هذه الفئة الغالية وترفع من درجة الاستجابة الحركية والذهنية كما يشارك أولياء أمور الطلاب في التواصل مع مشرفي النادي الذي يقدم يوميا برنامج مسابقات وألعاب تتناسب مع قدراتهم الجسدية والحركية ومنها ألعاب ومسابقات الرمي والتصويب وفي ختام البرنامج يتم تكريم جميع المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالجوائز التقديرية. ويقدم في جميع الاندية الموسمية مجموعة من المناشط المتنوعة التي تعزز ثقافة التطوع والمسابقات الرياضية والبرامج الترفيهية وترسيخ مبدأ التعاون عبر برامج اجتماعية متنوعة، وتشهد الاندية الموسمية بمنطقة المدينةالمنورة اقبالا متزايدا في عدد التردد اليومي وذلك لما تضمه من برامج شيقة لأبناء وشباب المدينة كما أشار مشرف الأنشطة الرياضية الاستاذ طالب اللقماني أن سداسيات كرة القدم تستحوذ على جانب اكبر من اهتمام الشباب كما يتم يوميا اختيار الطالب المثالي بالنادي حضورا وتفاعلا وأضاف أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من البرامج والرحلات الترفيهية والزيارات لطلابية لمعالم المدينةالمنورة . من جانبه اوضح العبدالكريم أن جهود وزارة التربية والتعليم في مجال البرامج والأندية الموسمية تم تطويرها وترجمتها في هذا العام عبر أنشطة اجتماعية وثقافية وتدريبية وخدمة مجتمع ورياضية وترفيهية ، وذلك لإتاحة اكبر قدر من الاختيارات أمام أبنائنا طلابا وطالبات خلال الإجازة الصيفية، والتي ستسهم في احتوائهم وتقديم كل ماهو مفيد ونافع لهم، وأضاف العبدالكريم ان الأندية تجد كل رعاية واهتمام من سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في استثمار طاقات أبنائنا في الأجازة الصيفية ,مشيرا إلى ان الاندية الموسمية تقدم العديد من البرامج التعليمية والتربوية والتوعوية والصحية والتثقيفية والسلوكية والتي تهدف إلى تربية النشء على القيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة وتتواكب مع الحفاظ على المقدرات والمشاركة في خدمة المجتمع وتعزز روح المواطنة. نشاط كروي لأحد الاندية شباب يمارسون نشاطاً ترفيهياً في احد الاندية الموسمية