يقوم مركز صحي غرناطة شرق مدينة الرياض بجهود مقدرة يشكر عليها حيث انه يستقبل جميع المرضى لعدد من أحياء شرق الرياض وهي: غرناطةالشرقية والغربية واليرموك والمونسية وقرطبة الشرقية والغربية والشهداء كما تمتد خدماته إلى طريق الثمامة. كل هؤلاء المرضى في هذه الأحياء لا يخدمهم إلا هذا المركز والذي تم افتتاحه عام 1426ه ليلبي احتياجات هذا الحي إلا انه وبعد تزايد الأحياء وعدد سكانها أصبح غير قادر على الوفاء بواجباته في خدمة الأهالي الأمر الذي تسبب في كثافة المرضى من هذه الأحياء مما سبب ازدحام للمرضى داخل المركز الذين ينتظرون لساعات طوال من اجل الدخول على الأطباء أو اخذ العلاج وما يفاقم المشكلة وتردي الوضع أن المبنى غير مهيأ لتقديم خدمات صحية مناسبة لمرضى بهذا العدد الكبير. كما أن الكادر الصحي غير كاف لتقديم خدمات صحية جيده بالاضافة للنقص بالأجهزة والآلات الطبية اللازمة. الجهود التي يقوم بها جميع العاملون في هذا المركز وحسن تعاملهم مع المرضى والمراجعين للمركز سلوك يستحق التقدير والإعجاب وكذلك الدعاء لهم وتحملهم انفعال بعض المرضى الذين يتأخر عليهم الدور بكل صدر رحب وإقناع المريض بأسلوب رائع وجميل جدا وان هذا الشيء خارج عن إرادتهم من كثرة الازدحام وعدم تقديم دور احد على الآخر. سكان هذه الأحياء الذين يراجعون هذا المركز باستمرار يناشدون وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة القريب دائما من المرضى ومعاناتهم بأن يوجه بفتح مركز أو اثنين في أحد هذه الأحياء من اجل خدمة المرضى الذين يتكبدون عناء القدوم من الأحياء المجاورة سيما أن بعضهم لا يملك وسيلة مواصلات مما يضطر اخذ سيارات الأجرة ذهابا وإيابا. كما أن استحداث مركز عاجلا سوف يخفف الضغط على هذا المركز من الازدحام الكبير الذي يشهده يوميا.