نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الأربعاء أن الموقعين على اتفاق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 2011 استنفدوا حصصهم لتفقد المنشآت العسكرية الروسية وأن التفتيش المزمع في الأيام المقبلة سيكون الأخير. ونقلت الوكالة عن سيرجي ريجكوف رئيس المركز الوطني للحد من المخاطر النووية قوله "هذا هو التفتيش الأخير على أراضي روسيا الاتحادية في عام 2014 بموجب وثيقة فيينا لأن كل حصص عمليات التفتيش لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أراضينا استنفدت." وقال إن مفتشين أوكرانيين سيقومون بعمليات التفتيش الأخيرة. وفي وقت سابق أعلن الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ديديه بولخارتر أن ضم القرم إلى روسيا "مخالف للقانون الدولي" ، وجاء في بيان نشر ليل الثلاثاء أن "وزير الخارجية السويسري والرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ديديه بولخارتر يعتبر أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذت من قبل الاتحاد الروسي حيال وضع القرم تشكل انتهاكا للالتزامات الأساسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهي لا تتماشى مع القانون الدولي". وأشار إلى أن "الأحداث لا تعني أبداً نهاية الدبلوماسية من أجل تخطي الأزمة"، وأضاف البيان أن "حوارا صريحا ونزيهاً وجهوداً عازمة من أجل بناء جسور هي الآن أهم من أي وقت مضى".