أعرب برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، عن شكره لمجموعة (العون العربي) للنجاح الذي تحقق لاجتماعات المجموعة في الرياض. وقال مدير المشاريع في أجفند جبرين الجبرين ل»الرياض» إن أعمال الاجتماع الثالث والسبعين لمجموعة التنسيق لصناديق ومؤسسات التنمية الوطنية والقطرية (العون العربي)، التي عقدت برعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز وضيافة أجفند في الرياض من 7 إلى 9 يناير ، كانت ناجحة ومثمرة، وأن «المجموعة» ناقشت قضايا تنموية مهمة. واوضح الجبرين أن أجفند عرض خلال الاجتماع تطورات مشروعه لبنوك الفقراء، المنفذ حالياً في 7 دول .. وقال إن الاجتماع تلقى بترحاب خطاب الأمير طلال للجلسة الافتتاحية، وتأكيداته بأهمية التنسيق بين مؤسسات العون العربي وإبراز الإسهام العربي في التنمية العالمية، وذكر انه قد طرح خلال الاجتماع العديد من اوراق العمل من بينها أن البنك الدولي بصدد تقديم عون للدول العربية التي تعيش أزمات اقتصادية. واشار الى ان السيد جونثان والترز، المدير الإقليمي في البنك الدولي عرض ورقة في الاجتماع حول زيادة الدعم للدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية وقال إن ذلك جاء بطلب من محافظي الدول العربية بالبنك الدولي لتكثيف جهود البنك الدولي لجذب موارد مالية إضافية من مصادر أخرى لمواجهة الأزمات الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة، وجاء في الورقة أن ذلك يتطلب استثماراً اضافياً في حدود 24 بليون دولار أمريكي على امتداد خمس سنوات لخلق حوالي 600,000 فرصة عمل. من جهته عرض المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) سليمان بن جاسر الحربش، توجهات (أوفيد) بخصوص مبادرة محاربة فقر الطاقة، و أشار إلى مختلف المحطات التاريخية لجهود مكافحة الفقر في الطاقة، انطلاقاً من إعلان الرياض لقمة الدول الأعضاء في أوبك (نوفمبر2007) الذي أكد على أن الطاقة ضرورة أساسية لمحاربة الفقر والنمو المستدام وتحقيق أهداف الألفية ،وأكد أن تخفيض فقر الطاقة يتطلب استثمارات وتمويلات كبيرة، مشيراً إلى أن الاستثمار التراكمي اللازم لتوفير الطاقة الحديثة بحدود عام 2030 يبلغ حوالي 48 بليون دولار في السنة كمتوسط . وأبدت بعض مؤسسات المجموعة استعدادها للنظر في إمكانية المساهمة في بعض مشاريع المؤسسة . وقد شارك في اجتماع مسؤولي العمليات في مجموعة (العون العربي) كل من البنك الإسلامي للتنمية، صندوق أبو ظبي للتنمية، صندوق الأوبك للتنمية الدولية الصندوق السعودي للتنمية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، صندق قطر للتنمية، برنامج الخليج العربي للتنمية. كما شارك في اليوم الأول من الاجتماع ممثلون عن البنك الدولي (WB) والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.