برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي (أجفند) تعقد في الرياض مجموعة "العون العربي"، اجتماعها الدوري الثالث والسبعين. ويعقد مسؤولو "مجموعة التنسيق لمؤسسات وصناديق التنمية العربية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك" اجتماعاتهم بفندق الفيصلية (خلال الفترة من الثلاثاء 7 يناير إلى الخميس 9 يناير 2014). وتضم المجموعة تسع مؤسسات وصناديق، وهي إلى جانب (أجفند) كل من: الصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، وصندوق قطر للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا)، وشكلت الصناديق مجموعة عمل تعرف ب"مجموعة التنسيق"، تهدف إلى توحيد وتعزيز جهود التنمية والعمل المشترك بين هذه المؤسسات التمويلية، كما يهدف التنسيق لموقف المجموعة من القضايا التنموية المطروحة على الساحة لاتخاذ مواقف موحدة حيالها. وتبحث "اجتماعات الرياض" نتائج القمة العربية الأفريقية الثالثة التي عقدت في الكويت ودور "منظمات العون العربي" في تفعيل تلك النتائج، عبر اللقاء المرتقب لرؤساء المجموعة في الكويت في 19 يناير 2014. وضمن أعمال هذا الاجتماع يلتقي مسؤولو المجموعة في الرياض بعدد من المؤسسات التنموية الدولية على رأسها البنك الدولي، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، مؤسسة "بيل وميليندا غيتس الخيرية"، لبحث تعزيز العلاقات التنموية. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع استراتيجة المجموعة في ما يتعلق بتوصيات "شراكة اجتماع بوسان"، وهو المنتدى العالمي الرابع رفيع المستوى حول فعالية المساعدات التنموية، الذي عقد في بوسان، بكوريا الجنوبية، نوفمبر 2011، والتحضير للاجتماعات القادمة في المكسيك حول زيادة فعالية العمل التنموي التي تقوم به الجهات المانحة. وفي أجندة اجتماعات الرياض لمجموعة العون العربي سيتم بحث تطورات البوابة العربية للتنمية، وهي مبادرة المجموعة لزيادة التراكم المعرفي، وتسهيل الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاجها الباحثون والمستثمرون عن الدول العربية.. ومن المقرر أيضا أن تبحث المجموعة مستقبل التعليم المزدوج في أفريقيا جنوب الصحراء.