قرأت أحد مقالات فهد الهريفي بعنوان انا وسامي والتناقضات وأردت التعليق والرد على نقطة واحدة وهي ان الجابر لا يقل عن بقية المدربين الوطنيين محمد الخراشي وناصر الجوهر وعلي كميخ والبقية، وان كنت استثني هنا خليل الزياني أستاذهم جميعاً، واريد ان اسأل الهريفي ماهو المقياس الذي جعل الزياني "استاذهم" هل هو تقليل او رأي شخصي او استخدم معيار البطولات والإنجازات في ذلك الوصف للافضلية والمقارنة؟! لكل مدرب انجازاته ولست أقلل من احدهم او اطلق اي لقب على احدهم فجميعهم خدموا الوطن وحققوا الإنجازات ولهم كامل الاحترام والتقدير، الزياني نعم هو اول من أوصل المنتخب للاولمبياد وهو من جلب كأس اسيا للمنتخب السعودي ولكنه لم يجلب كأس الخليج ولم يؤهل المنتخب للمشاركة في كأس العالم ولكنه احرز البطولات والإنجازات مع الاندية المحلية. والخراشي أوصل المنتخب للأولمبياد ايضاً وحقق كأس اسيا كمساعد مدرب 96 ولكنه أيضاً أضاف عليها وفرق عن البقية باول بطولة خليجية بعد دوام 24 عاما لم نستطع تحقيقها منذ بدايتها وأول مدرب يتأهل لكأس العالم 94 مع المنتخب السعودي وأول مدرب وطني يدرب المنتخب في كأس العالم 98. هذا فقط عن المنتخب الاول ولم أتطرق الى إنجازات المنتخب في درجة الناشئين والشباب على الرغم من اكتساح الخراشي على مستوى القارة او تحقيق كأس العالم 89 هنا فلماذا يصدر الألقاب خصوصاً "الاستاذ" وكأنه تقليل من البقية؟ واذا كان يجهل انجازاتهم ويطلق الالقاب فهذا جهل ومصيبة وأمر سلبي محسوب لاعب دولي، اما اذا كان رأيا شخصيا او تقييما فالرأي والتقييم والمفاضلة لابد ان يكون مستنداً على علم ومعرفة ومقاييس وليس على هواه كما يحب.وان كان تقليلا من البقية بقصد او بغير قصد احب اذكر ان الهريفي مع "الاستاذ" كما أطلقه على المدرب القدير خليل الزياني كان فقط "يحلم" ان يشارك في كأس العالم للمنتخبات ولم يستطع وشارك وحقق "حلمه" بعد الله ثم مع احد "الطلبة" الخراشي في التأهل والمشاركة كما وصفه في مقاله في مونديال كاس العالم 94. اخيراً لست هنا أقلل من خليل الزياني ولست ادافع عن الخراشي فالكل له انجازاته وله الحق في الفخر بها ولكني أدافع عن ألقاب تأتي من جهلة يملكون الأقلام انتشرت في الآونة الأخيرة تحت مسمى (رأي شخصي) الزياني