قامت "الرياض" بزيارة لأسرة شهيد الواجب العريف عبدالمغني بن عواض الثبيتي الذي تعرض لاعتداء من قبل أحد الموقوفين بسجن المباحث العامة بالطائف من الذين لهم علاقة بجرائم الفئة الضالة، في قرية المعدن بمنطقة بني سعد جنوبالطائف. وأكد عم الشهيد عوض بن جويبر الثبيتي وأشقاؤه عبدالغني وعبدالمحسن وزبن ل"الرياض" أن عزاؤهم هو استشهاد عبدالمغني في ساحة الواجب وهو يؤدي عمله في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، ورفعوا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على اهتمامه بأبناء هذا الوطن الغالي، مشيرين الى الرعاية والاهتمام اللذين أبداهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بأسرة الشهيد، وتقديم سموه للعزاء، مشددين في ذات الوقت أنهم جميعهم جنود في خدمة هذه البلاد الغالية وقيادتها الحكيمة. وعلمت "الرياض" أن والد الشهيد عواض بن جويبر الثبيتي وشقيقه توفيا قبل أعوام قليلة في حادث مروري مؤلم، كما أن للشهيد ثلاثة من الأبناء هم ياسر (أربعة أعوام)، حاتم (عامين)، ولتين (خمسة أشهر) وزوجته حالياً حامل بينما تمكث في البيت والدة الفقيد التي تعاني بدورها من أمراض السكر والضغط، وقد ناشدت زوجة الشهيد المسؤولين بالنظر في حالها وأطفالها الذين فقدوا عائلهم خاصة وانها تحمل الشهادة الجامعية (رياض أطفال) وتأمل في الحصول على وظيفة. ويقول شقيق الشهيد عبدالمحسن "لقد كان شقيقي رحمه الله باراً بوالديه، ودائم السؤال عنهما، وهو صاحب دين وخلق، ومحبوب من جميع أشقائه وشقيقاته، مشيراً الى أن شقيقه العريف عبدالمغني استشهد على يد الموقوف «الضال» فهد بن بكر هوساوي في سجن الطائف أثناء تدخل الشهيد لإنقاذ الضال من حريق افتعله بهدف الهروب من خلال إحراق بطانية، ولكن شقيقي هب لنجدته، ولم يتوقع أن الجاني قام بالغدر به وضربه حتى فارق الحياة. ابناء قرية المعدن يشيعون شهيد الواجب يذكر أن أسرة الشهيد تلقت تعازي عدد كبير من المسؤولين وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية، ومدير المباحث العامة، وزملاء الفقيد منسوبي المباحث العامة، ومدير الدفاع المدني بالطائف اللواء فايز صنيان العتيبي الذي نقل تعازي مدير عام الدفاع المدني الفريق أول سعد بن عبدالله التويجري، وقد شيعه جموع غفيرة من المواطنين ومسؤولي الجهات الأمنية والحكومية, ودفن بمقبرة قرية المعدن بمنطقة بني سعد جنوبالطائف.