أدى ما يُقارب الألف من المُصلين الذين امتلأت بهم أرجاء وساحات جامع العباس بمحافظة الطائف، اليوم الجُمعة، صلاة الميت على الشهيد العريف "عبدالمُغني بن عواض بن جويبر البراق الثبيتي"، والذي استشهد فجر أمس الخميس على يد موقوف أمني داخل سجن المباحث العامة بالمحافظة؛ فيما أصيب في الحادثة ضابط وأحد الأفراد. وحمل المُصلون جُثمان الشهيد الثبيتي (27 سنة) ونقلوه عبر إحدى المركبات إلى مسقط رأسه في قرية الفراش بالمعدن ببني سعد جنوبالطائف، حيث تم تشييعه ودفنه بمقابر القرية وسط حضورٍ كثيف من أبرزهم مُدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني، وذوو وأقارب وزملاء الشهيد الثبيتي، حتى ووري جُثمانه الثرى، وسط حُزن وألم من عمه وشقيقيه وبعض أقاربه، والذين انهمرت دموعهم بُكاءً على الفقيد، في الوقت الذي دعوا الله -عز وجل- أن يحسبه لديه شهيداً؛ كونه قضى على يد موقوف على قضية إرهابية ومن أصحاب الفكر الضال، أثناء تأديته عمله.
وتلقى ذوو الشهيد الثبيتي التعازي في الفقيد، بعد الدفن داخل المقبرة، فيما ستنتقل مراسم العزاء لاستراحة النجوم بالمنطقة الصناعية، والقريبة من قسم الرخص التابع لمرور الطائف، بعد أن تكفلت بها المباحث العامة.