ناشد المواطنون في محافظة السليل عبر جريدة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض بالنظر فيما خلفه مشروع العبارات الحالي بعد ان سبب انسداد العبارات التي تقوم بتنفيذها بلدية السليل بعدم تصريفها للسيول ورسوبها في اول اختبار. والمشروع تحت الانشاء وقد تسبب اغلاق فتحات العبارات بمخلفات الوادي والاشجار والحشائش في تغيير مجرى السليل، وتحويله إلى منازل المواطنين لولا مساعدة رجال الدفاع المدني بتنبيههم بقدوم السيول للخروج من منازلهم وهم في منازلهم امنين، ولا يزال الخوف يراود الأهالي كل يوم خشية من تكرار الوضع، وقد تكون الخسائر أكبر إذا لم يتم تدارك الأمر من بلدية السليل. ففي وقت سابق قبل شهرين وقبل البدء في تنفيذ مشروع العبارات تقدم عدد من المواطنين بشكوى ورفعوا ببرقيات الى امارة منطقة الرياض والى وكيل امانة منطقة الرياض لشئون البلديات والى رئيس بلدية السليل يشكون من وضع العبارات الصغيرة وانها بهذه الطريقة سوف تعرضهم للخطر وان الحشائش والاشجار ومخلفات الوادي سوف تغلق فتحات العبارات مما يعرضهم للخطر. قابلهم الرئيس السابق للبلدية وقال ان المشروع سوف ينفذ بهذه الطريقة وان المشروع قبل الترسية خضع لعملية دراسة من قبل وكالة الشؤون البلدية لمنطقة الرياض بعد دراسته من قبل مهندسين كبار ولن ينظر في طلبكم الذي تدعون ان ما يحمله الوادي من مخلفات وحشائش سوف يغلق العبارات. ولن يلحق بمنازلكم وممتلكاتكم ما تدعونه من اضرار. والمواطنون يجمعون على ان دراسة المشروع كانت خاطئة من قبل بلدية السليل وجهاتها العليا التي اعتمدت على التنظير دون الاخذ برأي كبار السن الذين يسكنون المحافظة ويعرفون كميات السيول التي تنزل مع الوادي الكبير وتغذيه الكثير من الشعاب التي يصل مداها الى ال 150كلم من الشمال باتجاه الجنوب وتصب في اطراف الربع الخالي. من جهة ثانية حمل عضو المجلس البلدي بالسليل عبدالله بن فالح العمور وزارة النقل جميع ماحصل في مركز تمرة من كوارث بسبب قيام الوزارة الغاء الكباري التي كانت تستوعب مياه السيول مهما كنت كمياتها واستبدالها بعبارات صغيرة أغلقتها الحشائش التي جرفتها السيول مما ادى الى ارتداد المياه على منازل مركز تمرة كما يناشد المسئولين في فرق الانقاذ المتواجدة في السليل بمساعدة المواطنين في المركز بفتح الطرق المعطلة ليقوم المواطنون بتفقد ممتلكاتهم بعد مداهمة السيول منازلهم. وطالب الأهالي في محافظة السليل وفي مركز تمرة وفي مركز الشيدية بالتدخل العاجل للنظر في خطر هذه العبارات الضيقة التي تحول مجاري السيل الى منازل السكان.