ملكة جمال ألمانيا رجل!! اعترفت امرأة حسناء نالت لقب ملكة جمال ألمانيا أنها كانت رجلاً فيما سبق. وكانت لجنة المحكمين قد صوتت بالإجماع لصالح الجميلة كيرا (24 عاماً) في المسابقة التي أجريت في مدينة هانوفر لاختيار ملكة جمال ألمانيا لعام 2005. وقد ضمت القائمة المختصرة للمتسابقات تسع من أجمل النساء في ألمانيا، وذلك خلال فعاليات المسابقة. ولكن الحسناء ذات الشعر الأسود الفاحم لم تعترف بالحقيقة، إلا بعد استلامها جائزة ملكة جمال البلاد. وأكدت ما ذهبت إليه بأن اسمها كان «طارق» قبل أن تتحول إلى أنثى. وقالت «كنت أشعر دائماً أنني امرأة محبوسة في جسد رجل، وكنت أريد من الجميع معاملتي كأنثى. ولكن لا حياة لمن تنادي، ولعل هذه الجائزة التي حصلت عليها الآن قد أقنعت من كان يسخر من تلك المشاعر القوية التي كنت أحسها في دواخلي بأنني «امرأة». وعلق أعضاء نادي شوتفنراين للتصوير والرماية - وهو النادي الذي نظم المسابقة - بأنهم لن يجردوا كيرا من لقبها، بل يشرفهم منحها عضوية النادي الفخرية. استدعاء فرقة من الدفاع المدني لإنقاذ فأر «أليف» سارع رجال الإطفاء إلى منزل امرأة شابة استدعتهم وهي غارقة في بحر من الدموع لأن عنق «فأرها» الأليف قد انحشر بين قضبان قفصه ولم يستطع الفكاك. وكانت الشابة ألفريدا شوستر (21 عاماً) قد عمدت إلى الاتصال برجال الدفاع المدني في مدينة هامبورغ الألمانية وهي في حالة من الذعر لتشرح لهم كيف أن فأرها المحبوب يعيش حالة من الاختناق بسبب انحباس عنقه بين قضبان القفص الذي يعيش داخله. واستجاب رجال الدفاع المدني لطلب السيدة وأرسلوا فرقة لإنقاذ الفأر. وقال الناطق باسم الإطفاء في مدينة هامبورغ مدافعاً عن العمل الذي قاموا به «يتضمن عملنا إنقاذ الناس والحيوانات على السواء». لص على كرسي متحرك يلوذ بالفرار ألقي القبض على رجل يتحرك على كرسي متحرك بعد سرقته كمية من القمصان المصنوعة من الحرير وهروبه بالقفز من الكرسي خارجاً من المحل وهو يسابق الريح. وكان العاملون بالمتجر في مدينة ليوث الهولندية قد ضبطوا الرجل البالغ من العمر 37 عاماً وهو يحاول إخفاء القمصان تحت مقعد الكرسي المتحرك. وأمسك العمال بالكرسي المتحرك أثناء انتظارهم وصول الشرطة. غير أنهم فوجئوا بالرجل يطير في الهواء من الكرسي وينطلق خارجاً كالسهم من المتجر. وقال مساعد مدير المحل «كنا نعتقد أن إمساكنا بالكرسي المتحرك كالإمساك باللص. ولم نفعل ذلك إلا حفاظاً على مشاعر الرجل المعاق. ولكن ظننا كان «خائباً»، فقد فاجأنا بالانطلاق كالريح خارجاً من المحل. وقبل أن نفيق من صدمتنا، كان قد اختفى تماماً عن أنظارنا ولم ندر في أي اتجاه ذهب». ولكن هروبه واختفاءه لم يستغرق طويلاً، فقد وضعت الشرطة يدها عليه أثناء اختبائه وراء بعض الأشجار التي لم تكن بعيدة من المتجر الذي شهد الحادثة. حمام مانشستر الأزرق!! أصيب المهتمون بأمر الحمام في مانشستر بالدهشة إثر عثورهم على حمائم زرقاء في المدينة. ولكن تلك الطيور لم تكن تماماً كما جنح خيالهم بعيداً كما ذكرت ذلك صحيفة «ذي ديلي إكسبريس». بل كانت حمائم عادية تحول لونها إلى الأزرق حيث إنها تقيم داخل مصنع لإنتاج الأصباغ. فقد بنت تلك الحمائم أعشاشها داخل المصنع الكائن في كوليهيرست بمانشستر حيث تُصنع الأصباغ الخاصة بأحبار ماكينات الطباعة. وكانت تويتشر ديان ريان في طريقها إلى المنزل من العمل عندما وقعت عيناها على الحمائم الزرقاء. تقول ديان «رأيت تلك الحمائم في أرض فضاء قريبة من المصنع وهالني منظرها حقيقة». «لم أصدق ما رأته عيناي لأول وهلة. وكان هناك حوالي أربعة أو خمسة منها. ثم نظرت إلِى ناحية من المصنع، فرأيتها كلها تحولت إلى اللون الأزرق. فعلمتُ أن الحمام اكتسب ذلك اللون العجيب من الأصباغ التي ينتجها ذلك المصنع. غير أن منظره كان رائعاً فعلاً». وقال جون إدوارد المدير العام للمصنع إنه لا يعتقد أن تلك الأصباغ تسبب خطراً على تلك المخلوقات. وأضاف «إن تلك الأصباغ لها نسبة منخفضة جداً من السُميات، فهي إذن لا تشكل خطراً على الحمام». غرامة الشرطيين رومانيين لمشيهما على العشب الأخضر صدرت الأوامر لشرطيين رومانيين بأن يوقع كل منهما العقوبة على نفسه ويحرر بحقها قسيمة غرامة عقاباً لها على المشي فوق العشب الأخضر. وتبلغ الغرامة التي فرضها كل منهما على نفسه ما مقداره 60 جنيهاً استرلينياً. وكان كل من رجلي الشرطة إلفيس بريسينا وأيوليان غيرغيل، وهما من كربوفا بمقاطعة دولجي، قد تم ضبطهما بواسطة نائب عمدة المدينة غيورغي نيديسكو أثناء سيرهما على العشب، حيث شوهدا على كاميرا المراقبة الأمنية عندما كان نائب العمدة يقوم بالتحقق من مدى الالتزام بالقوانين الجديدة التي تهدف إلى حماية المساحات الخضراء. ويُعد رجلا الشرطة أول من تم تغريمهما بموجب التشريعات الجديدة عقاباً لهما على المشي فوق العشب. وأضافت صحيفة ذي إيفنتيمنتول زيلي إلى أنه تم أيضاً خفض رتبتيهما.