سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 20 من القوات السورية في اشتباكات بالحسكة ... و«أدلة دامغة» على استخدام قنابل عنقودية 26 ضابطا انشقوا وفروا إلى تركيا .. و»الوطني» ينتخب مكتبه التنفيذي
قتل عشرون عنصرا من القوات النظامية السورية على الاقل أمس الجمعة في اشتباكات جديدة مع المقاتلين المعارضين قرب معبر حدودي مع تركيا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "قتل ما لا يقل عن عشرين عنصرا من قوات الامن السورية واسر عدد آخر اثر اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الامن ومقاتلين من عدة كتائب هاجموا مقار الامن العسكري والمخابرات الجوية وامن الدولة في مدينة رأس العين" في محافظة الحسكة في شمال سوريا، مشيرا الى ان المقاتلين سيطروا على هذه المراكز. كما قتل اربعة اشخاص الجمعة في تفجير سيارة مفخخة امام بلدية في ريف دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. من ناحية أخرى ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الجمعة أنها وجدت "دليلاً دامغاً" على استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للقنابل العنقودية ضد المدنيين. وقالت الشبكة إنها عثرت على الدليل على الرغم من النفي المتكرر من قبل الحكومة السورية وإصرارها على أنها لا تملك حتى هذا النوع من الذخائر. وأضافت أن فريقها، الذي يضم الصحافي أليكس كروفورد والمنتج نك لودلم والمصورين غاروين ماكلوكي وجيم فوستر، سافر إلى شمال سورية واكتشف هناك العشرات من القنابل العنقودية غير المتفجرة الروسية الصنع. وأشارت الشبكة التلفزيونية البريطانية إلى أن الشهود الذين تحدث إليهم فريقها الصحافي قالوا إن القنابل العنقودية كانت تنزل عليهم مثل المطر وإن الكثير منها لم ينفجر ولا يزال في منازلهم. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن 26 ضابطا من الجيش السوري من بينهم لواءان انشقوا عن جيش النظام ولجؤوا إلى تركيا الليلة قبل الماضية. وفي الدوحة انتخب المجلس الوطني المعارض السوري امس مكتبه التنفيذي المؤلف من 11 عضوا فيما سيتم انتخاب رئيس جديد للمجلس في وقت لاحق. وتتوج هذه الانتخابات عملية توسيع المجلس التي بدأت الأحد الماضي في الدوحة والتي بمقتضاها تم رفع أعضاء الهيئة العامة إلى 400 عضو ثلثهم من الداخل السوري. واعلنت الاممالمتحدة في جنيف الجمعة ان حوالي 11 الف سوري لجأوا الى البلدان المجاورة 9 آلاف منهم الى تركيا والف الى الاردن والف الى لبنان، خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.