أعلنت الجبهة السلفية الاثنين عن إطلاق حزب سياسي جديد باسم حزب "الشعب" يحمل آراء وتوجهات الجبهة خلال المرحلة المقبلة. وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية - في تصريحات له امس إن الجبهة في سبيلها للانتهاء من كافة الاجراءات الخاصة بإنشاء الحزب السياسي الجديد. وأضاف أن الجبهة استقرت على اسم "الشعب"، ليكون اسما للحزب، مؤكدا أن الجبهة ستعقد مؤتمرا صحفيا خلال الأيام القادمة للإعلان الرسمي عن الحزب وتفاصيل إنشائه. تجدر الاشارة الى ان الجبهة السلفية تضم مجموعة من شباب الدعوة السلفية الذين انشقوا عليها خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011، وساهم أعضاء الجبهة في العديد من الأنشطة الثورية والمظاهرات المليونية التي شهدتها البلاد للمطالبة بانهاء حكم العسكر وتحقيق أهداف الثورة. في شأن آخر لقي 18 جندياً تابعاً للشرطة المدنية مصرعهم، وأصيب نحو 50 آخرين بإصابات بالغة اثر انقلاب سيارة تابعة لقوات الامن المركزي بالقرب من العلامة الدولية رقم 51 بالمنطقة (ج) على الحدود الشرقية بوسط سيناء، وقال مصدر امني مسؤول إنه أثناء سير إحدى السيارات اللواري الخاصة بانتقالات جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية المذكورة انحرفت عجلة القيادة من قائدها بسبب وعورة الطريق في إحدى المنحدرات مما أدى إلى انقلابها. وأضاف المصدر أن عددا من قيادات الشرطة وسيارات الإسعاف انتقلت على الفور لموقع الحادث، وحصر المتوفين والمصابين ونقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج. ووجّه الرئيس محمد مرسي توجيهاته للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، بسرعة إخلاء القتلى وإسعاف المصابين في حادث السير على الحدود الشرقية. على صعيد آخر أصيب 7 ضباط شرطة و 14 مجنداً ومواطنين اثنين خلال حملة لتنفيذ الإزالات ووقفة احتجاجية بمحافظتي المنيا والمنوفية، وقد القت أجهزة الامن في ضبط 23 من المحرضين والمشاركين. وقال مصدر امني إنه اثناء قيام قوات الامن بحملة ازالة الاشغالات، اضطرت القوات إلى التعامل مع المواطنين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، مما أسفر عن إصابة اللواء مساعد مدير أمن المنيا بحالة اختناق نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد 9 أشخاص من المحرضين والقائمين بالتعدي على القوات؛ حيث تم ضبط أحدهم وجارٍ تكثيف الجهود الأمنية لضبط الثمانية الآخرين. إلى ذلك قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية إن السفارة المصرية في طرابلس تواصل متابعتها لأوضاع المواطنين المصريين في منطقتي وادي المردوم وبني وليد الليبيتين، وذلك إلى حين توافر الظروف الأمنية التي تسمح بإجلائهم. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الاتصالات التي أجراها سفير مصر في طرابلس السفير هشام عبد الوهاب، مع الجالية المصرية في بني وليد أظهرت أن جميع أفرادها بخير وأوضاعهم مستقرة، وأن الأوضاع الأمنية في المدينة مستقرة ولم تشهد أية تطورات عسكرية. وأضاف المتحدث أن السفير عبد الوهاب أجرى اتصالات مع أركان الجيش الليبي واللجنة الأمنية العليا للمنطقة أسفرت عن الاتفاق على نقل المصريين الموجودين في وادي المردوم، وعددهم 113 مواطناً إلى طرابلس بحافلات مؤمنة من جانب الجيش الليبي ضمانا لسلامتهم، وقامت السفارة بالفعل بتسليم الجيش الليبي قائمة بأسماء المواطنين الذين سيتم نقلهم، بينما تظل السفارة على اتصال دائم مع المواطنين لمتابعة أوضاعهم إلى حين الانتهاء من ترتيبات النقل.