تحت رعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، تعقد الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال (SBIN) اجتماعاً هاماً بفندق المشرق بالرياض يوم الثلاثاء القادم، لبحث تطوير صناعة الحاضنات في المملكة، واستعراض أنجح السبل لتعزيز ريادة الأعمال التقنية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين بمدينة الملك عبدالعزيز، ومديري الحاضنات بالجامعات السعودية، والغرف التجارية الصناعية، وبنك التسليف والادخار، ونخبة من الخبراء الدوليين والمهتمين بريادة الأعمال من القطاع الخاص بالمملكة. وقال الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز، إن الاجتماع يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار حول أفضل السبل للنهوض بصناعة حاضنات التقنية في المملكة، وتوحيد وتضافر جهود كافة القطاعات العاملة في هذا المجال وتعزيز التنسيق المشترك فيما بينها لدعم وتطوير الحاضنات السعودية، ووضع الخطط والبرامج الطموحة لتحسن أداء حاضنات الأعمال بالمملكة. مؤكداً تميّز الاجتماع بمشاركة الخبير العالمي الدكتور ستيف هامبسون، المدير التنفيذي لحاضنة باور هاوس بنيوزيلاندا، والعضو المؤسس والشريك الاداري في شركة (Powerhouse ventures ltd) الرائدة في تقديم خدمات الاحتضان وتمويل المنشآت الصغيرة في قطاع تقنية المعلومات، لتقديم تجربته الثرة في مجال حاضنات التقنية. وأشار الدكتور الحرقان، إلى أهمية الاستفادة من تجارب العالم الخارجي في مجال الحاضنات وتطوير مهارات العاملين بالحاضنات السعودية وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية في المملكة، وكيفية مساعدة ودعم إنشاء حاضنات الأعمال السعودية والعمل على استمرارها من أجل تحقيق التطور والنمو للمشاريع التقنية والشركات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة. ويتضمن الاجتماع عرض فيلم تعريفي عن الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال، وتدشين موقع الشبكة على الانترنت، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات ومرئيات الأعضاء، وتوصيات الاجتماع السابق وما تم تنفيذه من أعمال تهدف إلى تحسين أداء الشبكة لتحقيق أهدافها المنشودة في دعم صناعة حاضنات التقنية بالمملكة. يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحرص دائماً على دعم كافة الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة باعتبارها المؤسسة الوطنية المعنية بالعلوم والتقنية والبحث العلمي في المملكة، من أجل تنويع مصادر الدخل وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.