أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة تداول الإثنين على ارتفاع 34 نقطة، ليعزز بذلك بقاءه فوق مستوى 7100 نقطة لليوم الثالث على التوالي. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول مع سيطرة المشترين ما أدى إلى ارتفاع 10 من قطاعات بصدارة قطاعا الاتصالات والتأمين. وطرأ تحسن ملحوظ على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة مع استقرار ثلاثة من أبرز كميات وأحجام السوق عند مستوياتها في الجلسة السابقة. ورغم الحماس والتفاؤل اللذين سيطرا على المتعاملين خلال الجلستين السابقتين، تظل الأخبار الإيجابية وإعلانات الشركات المساهمة الداعم الرئيسي والمحفز لأداء السوق. وتنتظر السوق أخبارا عالمية مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة من الولاياتالمتحدة وأوروبا سيكون لها تأثير كبير إيجابا أو سلبا على السوق المحلية. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس على 7137.86 نقطة، مرتفعا 33.67، بنسبة 0.47 في المئة، في عمليات تغلب فيها المشترون، وبهذا عزز المؤشر العام وحافظ على بقائه فوق مستوى 7100 نقطة لثلاثة أيام متتالية بقيادة 10 من قطاعات السوق ال15، بصدارة قطاعي الاتصالات والتأمين، فارتفع الأول بنسبة 1.12 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.11 في المئة. ومن بين أبرز أربعة معايير للسوق، ارتفع عدد الأسهم المرتفعة، في حين انكمشت ثلاثة ولكنها لا تزال عند مستوياتها في الجلسة السابق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 272.25 مليون سهم من 286.90 مليون أمس الأول، انكمشت قيمتها إلى 6.41 مليارات ريال من 6.58 مليارات، نفذت خلال 138.59 ألف صفقة من 140.54 ألف، ولكن طرأ تحسن كبير على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة وصولا إلى 234.15 في المئة من 113.85 في المئة في الجلسة السابقة فقد شملت التعاملات أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 96، انخفضت 41، وحافظت 17 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة، وهذا يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف سواء كان للتجميع، للاقتناء، أو لتعويض كميات مباعة مسبقاً.