فتحت سوق الأسهم السعودية أول جلسات التداول بعد عيد الفطر المبارك على ارتفاع 66 نقطة، واصل بعدها المؤشر العام تحقيق المكاسب وصولا في منتصف السوق إلى 7088، بعد ارتفاعه 84 نقطة، وفي ختام الجلسة عزز وجوده فوق هذا المستوى لينهي عند 7104، والذي تخلى عنه منذ ثلاثة أشهر، تدعمه جميع قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التأمين والتطوير العقاري. وتبعاً لمكاسب السوق طرأ تحسن ملموس على أبرز أربعة معايير في السوق خاصة حجم السيولة الذي ناهز ستة مليارات ريال، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، وفي الأخيرين ما يؤكد تنامي ثقة ومعنويات المتعاملين في السوق. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس رسميا على 7104.48 نقطة، كاسبا 100.69، بنسبة 1.44 في المائة، خلال عمليات كانت سيطرة المشترين فيها واضحة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال15، والتي كان من أفضلها أداء قطاعا التأمين والتطوير العقاري، فكسب الأول نسبة 3.85 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 3.67 في المائة، ما يعني تركيز المتعاملين على أسهم قطاع التأمين. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 286.30 مليون سهم من 207.67 مليون في آخر جلسة للسوق قبل عطلة عيد الفطر المبارك، تحديدا في 15 أغسطس، زاد على إثر ذلك حجم سيولة السوق إلى 6.10 مليارات ريال من 5.15 مليارات، نفذت عبر 124.90 ألف صفقة من 117.78 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 2057.14 في المائة من 165 في المائة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 144، انخفضت فقط سبع، بينما حافظت ثلاث شركات على أسعارها في الجلسة السابقة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الإنماء طوكيو، الصقر للتأمين، وأمانة للتأمين، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 93.50 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.97 في المائة وصولا إلى 33.10 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أمانة نسبة 9.92 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان وإعمار، فنفذ على الأولى نحو 55.38 مليون، وأغلق سهمها على 9.95 ريالات، تبعه سهم الثانية بكمية ناهزت 30.26 مليونا.