أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على خسائر هامشية بعد ما تنازل المؤشر العام عن ثلاث نقاط، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق، وبصدارة قطاعا النقل والاستثمار الصناعي، وكانت سيطرة المشترون على أداء السوق واضحة. وتباين أداء كميات وأحجام السوق فبينما انخفض حجم السيولة الداخل للسوق ومعدل السهم المرتفعة زاد ثلاثة، خاصة حجم السيولة الذي زاد بنسبة 11 في المائة. وأدى اهتمام المتعامون على أسهم التأمين إلى ارتفاع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 2.46 في المائة، مع المكاسب التي حققتا 25 شركة من سهم هذا القطاع، أنهت أربع منها مرتفعة بالنسبة القصوى. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق السهم السعودية جلسة أمس على 6666.80 نقطة، كاسبا ثلاث نقاط، بنسبة هامشية، 0.05 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، بعد التحسن الذي طرأ على حجم السيولة الداخلة إلى السوق ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15 ارتفعت ثمانية بينما انخفضت سبعة، تصدر القطاعات المرتفعة قطاعا التأمين بنسبة 2.46 في المائة، فقطاع التجزئة الذي أضاف نسبة 0.44 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما زادت ثلاثة، نقص بشكل هامشي اثنان، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 198.74 مليون من 186.36 مليون في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 4.61 مليارات ريال من 4.15 مليارات، وارتفع عدد الصفقات إلى 116.27 ألف من 104.56 ألف، ولكن متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق جاءت أقل منها في الجلسة السابقة، ومع أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة لا يزال فوق المعدل المرجعي، إلا أنه انخفض إلى 115.25 في المائة من 191.11 في المائة، فقد حرى تداول أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 156، ارتفعت منها 68، انخفضت 59، ولم يطرأ تغيير على أسهم 27 شركة، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وتصدر الأسهم المرتفعة كل من أسيج، التكاملة، وأمانة للتأمين، فكسب الأول نسبة 10 في المائة وأغلق على 34.10 ريال، تبعه الثاني بنسبة 10 في المائة أيضا وصولا إلى 22 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم أمانة نسبة 9.90 في المائة وأنهى على 113.75 ريال. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من عذيب و دار الأركان، فنفذ على الأولى 21.41 مليون، وأغلق على 13.60 ريال، تبعه دار الأركان بكمية لامست 19.92 مليون.