أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على مكاسب هامشية بعد افتتاحها على ارتفاع 57 نقطة عززتها إلى 90 نقطة، وبدأ المؤشر العام رحلة هبوط قلص فيها تلك المكاسب نزولا تحت مستوى إغلاق الجلسة السابقة، قبل أن ينهي عند 6663 نقطة. ومثل هذا الأداء للسوق، يعطي إشارة واضحة على مدى ثقة المتعاملين التي انكمشت إلى مستويات متدنية أدت إلى الخوف من أي تدهور، فالتزموا جانب الحيطة والحذر. وقاد السوق في أدائه خمسة من قطاعات السوق، وتباين أداء أبرز كميات وأحجام السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة الذي قفز إلى 82.43 في المائة من نسبة هاشمية في الجلسة السابقة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6663.03 نقطة كاسبا 1.77، بنسبة 0.03 في المائة، في عمليات سيطر عليها البائعون، ما أدى إلى تراجع 10 من قطاعات السوق ال15، تصدرها نزولا قطاعا الفنادق بنسبة 1.45 في المائة، والصناعة الغذائية بنسبة 1.02 في المائة. وتباين أداء أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 315.34 مليون سهم من 300.1 مليون في الجلسة السابقة، نقص حجم السيولة إلى 5.35 مليارات ريال من 5.92 مليارات، نفذت عبر 137.39 ألف صفقة من 158.55 ألفا، ولكن طرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، الذي ارتفع إلى 82.43 في المائة مقابل 6.92 في المائة، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 152 من شركات السوق ال154، ارتفعت منها 61، انخفضت 74، وحافظت 17 شركة على مستويات إغلاقها السابق.