كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 106 نقاط، بنسبة 1.4 في المائة، وصولا عند 7481، خلال جلسة سيطر فيها المشترون، واتسمت بالنشاط والحيوية، وعلى إثر ذلك زادت ثلاثة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي تخطى 13 مليار ريال، بقيادة جميع قطاعات السوق ال 15 باستثناء قطاع النشر والإعلام، وبصدارة قطاع النقل وقطاع البتروكيماويات. وكانت السوق استهلت جلسة أمس على ارتفاع 64 نقطة، وظل المؤشر العام خلال كامل الفترة فوق مستوى الحاجز النفسي 7400 نقطة، الذي تخلى عنه منذ 41 شهرا. وفي نهاية جلسة أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7481.27 نقطة، مرتفعا 106.35، بنسبة 1.44 في المائة، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال 15، مع تخلف قطاع النشر والإعلام، وكان من أفضل القطاعات أداء النقل و البتروكيمايات، فكسب الأول نسبة 4.20 في المائة، وأضاف الثاني نسبة 2.30 في المائة. ونتيجة لمكاسب السوق، طرأ تحسن كبير على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فزاد حجم السيولة المدورة إلى 13.41 مليارات ريال، من 12.24 مليارات الأربعاء الماضي، رغم انكماش كمية الأسهم المتبادلة إلى 550.93 مليون سهم من 584 مليون، زاد هامشيا عدد الصفقات إلى 235.08 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 860 في المائة من رقم هامشي 64 في المائة، فقد جرى تداول أسهم 150 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 152، ارتفعت منها 129، انخفضت فقط 15، مع بقاء ست شركات دون تغيير، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. تصدر الشركات المرتفعة كل من: مبرد، المتحدة للتأمين، ومجموعة فتيحي، والتي أنهت جميعها بالنسبة القصوى. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، كلا من زين السعودية بكمية ناهزت 50 مليون، وأغلق سهمها مرتفعا إلى 9.70 ريال، وفي المركز الثاني نفذ على دار الأركان نحو 45.59 مليون وأغلق سهمها منخفضا إلى 10.10 ريال.