إن الثقة الملكية التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للداخلية وهو خير خلف لخير سلف، أسعدت الشعب السعودي.. فقد قال كثير من الشعب السعودي إن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز يتمتع بشخصية قيادية تتسم بالهدوء والسكينة، وكذلك تتمتع بالطيبة والعدالة والحزم وحسن الإدارة على الصعيد المحلي والدولي وهو الرجل المناسب في المكان المناسب. وإن جميع القيادات الأمنية بمملكتنا الحبيبة أثنوا على صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وقالوا عنه إنه رجل دولة ويتمتع بصفات القائد المحنك ورجل الأمن الخبير، وإن اختياره صادف محله نظراً للجهود البارزة والدور الرائد لسموه الكريم في إرساء مبادئ الأمن والأمان في المملكة الحبيبة طوال أكثر من ثلاثين عاماً بالقرب من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز «يرحمه الله» في وزارة الداخلية ما أكسب الثبات والقوة لوزارة الداخلية بكافة قطاعاتها. كما أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد يتميز بخبرة طويلة في العمل السياسي والأمني، إذ أسهم بدور كبير في مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه، وجهود سموه الكريم في خدمة الحجاج ومتابعته الدائمة والمستمرة لخدمة ضيوف الرحمن وأن سموه أحد الداعمين والمشجعين الرئيسين للكشافة السعودية منذ عام 1381ه. فصاحب السمو الملكي الأمير أحمد أحد أهم أعمدة منظومة الأمن ورجل المواقف الثابتة وهو ملم بقضايا الوطن وأمور الدولة الأمنية والاجتماعية والسياسية وله مواقف واضحة وثابتة تهدف أولاً وأخيراً إلى تحقيق العدل ورفع الظلم وإقامة الأمن والأمان وتعزيز الاستقرار وفق ثوابت راسخة منبعها القرآن الكريم والسنة المطهرة. * كبير محللي النظم بالحاسب الآلي