أمن وأمان وطاعة للعزيز الرحمن وعِز وفخر الأوطان مملكة الخير شامِخة البُنيان على يَد رجل سجّل التاريخ له صفحات من نور وكتبت أحرفه بماء الذهب، حمل السلام والخير والأمل في صدره والحِكمة في عقله والبصيرة في رؤيته والقوة يستمدها من المولى عزّ وجل، ثم في جنده وأبناء وطنه، درع أمين على مدى السِنين سيدي الأمير نايف الأمن والأمان، كان منارة خير وعِلم ومعرفة وسيظل إن شاء الله يُضيء طريق من أراد أن يسترشد طريق الخير والصلاح.... نظر بأُفقه الواسع ونظرته الثاقبة إلى حمى الوطن ومقدراته ومنجزاته من خلال إنسانية نبضُها الشريعة السمحة والسنة النبوية الغرّاء. سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله، نال الثِقة الغالية من لدُن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك المُبارك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله وهو جدير بها وأهل لها فهو خير خلف لخير سلف، فلا غرو فإن الاختيار جاء والحمد لله موفقا ً بكل ما تحمله الكلمه من معنى، رجل حصيف، حكيم، ثاقب النظرة، يأخذ الأمور بتؤدة وتأن معروف بقيادته وريادته وحِنكته السياسية، نهل وشرب الفضائل، النبل، الشجاعة والكرم من بيت والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ودرس القرآن والعلوم والمعرفة على يد كبار العُلماء والمشايخ ومن خلال مُعترك الحياة التي أكسبته الخِبرة اللازمة وطوال عمله في مناصب الدولة المُختلفة لأكثر من خمسة عقود من خلال ملازمته لأشقائه الملوك التي أعطته الدافِع القوي لينهض بما أنيط به من مسؤوليات على خير وأكمل وجه فهو رجل أمن وفِكر واقتصاد ورجل دولة من الطِراز الأول، خبرة طويلة كلها حافلة بالإنجازات المُتعدده سواءً الأمنية منها أو السياسية، الاقتصادية والاجتماعية ولقد اضطلع الأمير نايف بدور طليعي وجوهري من ضرب واجتثاث شأفة الإرهاب في الداخل والخارج وما عكسته ممارسات الإرهابيين من ضرر على المملكة بشكل خاص وعلى الساحتين العربية والإسلامية بشكل عام. تمكن من ملاحقة فلول الإرهاب من الدول المجاورة والبعيدة وشارك مع إخوانه في تلك الدول بوضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بالقضاء على الإرهابيين واجتثاث وتجفيف منابعهم والحد من مفاعيل ممارساتهم على أرض تلك الدول حتى بات يُعرف باليد الضاربة للإرهاب والرجل الحازم والحاسم في مواقع الحق والعدل. تأتي فِكرة مناصحة الموقوفين والمُغرر بهم وأصحاب الفِكر الضال، علاجهم فِكريا ًيقوم بها عدد من كبار المشايخ وأصحاب الاختصاص الذين لهم باع طويل في هذا المجال يأتي ذلك من الإنجازات الكبيرة التي تحتسب لسموه الكريم والتي نالت الاستحسان والقبول من أطراف مُحايدة والإشادة بهذا التوجه وهذا المنهج الطموح. إن ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية له أعمال جليلة كثيرة مِنها جائزته للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المُعاصرة والتي أضحت عالمية وأخذت المكانة المرموقة واللائقة إضافة إلى الكراسي العِلمية والبحثية المُنتشرة في الجامعات المُختلفة مثل كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية وكرسي الأمير نايف للأمن الفِكري وغيرهما. إن الساعِد الأيمن للملك المفدى هو نبض قلوب الشعب ترتفع الأكف إلى الله عزّ وجل ضارعة أن يصونه ويرعاه ويكون دوما ً إن شاء الله نبعا للأمن والأمان ومن حوله الرجال المُخلصون والسواعِد التي تحمي وتبني وتسعى لتوحيد الصفوف تحارب الفساد وأهله وكل من تسول له نفسه أن يخرج عن جادة الطريق ليعبث بأمن هذا البلد الغالي وكان نايف بن عبدالعزيز وسيظل إن شاء الله رمز الوفاء والاخاء والمحبة كمواطن سعودي لكل ابن من أبناء هذا البلد البار والأخ الحكيم والعقل السديد الذي يزن الأمور بثاقب بصيرته واستشرافه للمستقبل بميزان العدل الذي لن نحيد عنه أبدا وسيبقىسموه سيف الحق لامعا يضرب على يد كل مُعتدِ وظالم وينصر المظلوم ويأخذ له حقه و بالحكمة عقل ضالع ورأي سديد صائب وللأمن والأمان مُفتاح ورمز دائم للسلام والمحبة والخير.... رحم الله سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، سلطان الخير والوفاء أبا الأيتام، الفقراء، المساكين، الأرامل، الثكالى والمعوزين، كان عنوانً للخير، كان يطرق كل باب يعود بالخير والنفع لكل مُحتاج ولكل صاحب ذي حاجة ٍحتى بات اسمه رحمه الله على كل جمعية تكفلت بعمل خير وإنساني....، اللهم ياحي يا قيوم أنزل عليه شآبيب رحمتك وأشمله بعفوك ورضوانك وأسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا... وهاهو نايف الأمن والأمان على الدرب يسير ليبني ويؤازر ويعزز البُنيان، نهج أبناء الملك المؤسس على سير وهُدى وخُطى رسمها الوالد طيب الله ثراه، فهمُهم وهاجسهم الأول الدين الحنيف وتوطيد أركانه، سعادة ورفعة الوطن، وما فيه رعاية ورفاهية أبنائه وكل من يعيش على ترابه..... نايف ولي العهد الأمين عز وعُضد والساعِد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح قلوبنا معه في كل نبضة ودعاؤنا له في كل لحظة بالعون والتوفيق والسداد وأن يُديم علينا المولى عزّ وجل أمننا واستقرارنا ورغد عيشنا وعز أوطاننا وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عِصمة أمرنا ويديم علينا ويُبارك لنا في قادتنا وولاة أمرنا ويوفقهم لكل ما فيه الخير للبلاد والعِباد، إنه سميعٌ مُجيب.