رفع عدد من القيادات الأمنية بمنطقة القصيم أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، مجمعين على أن هذا التعيين خير خلف لخير سلف نظراً للجهود البارزة والدور الرائد لسموه الكريم في إرساء مبادئ الأمن والأمان في المملكة طوال الفترة التي قضاها نائباً لوزير الداخلية. وأشادت القيادات الأمنية بإنجازات الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي كان عوناً وسنداً لأخيه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن كافة، سائلين الله -عز وجل- أن يوفقه في مهامه الجديدة، وأن يسدد على طريق الخير خطاه في سبيل رفعة المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. حيث قال اللواء عبدالله بن هلال الزهراني مدير شرطة منطقة القصيم: إن الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية (خير خلف لخير سلف)؛ لأنه أحد رجال الدولة البارزين الذين عُرفوا بالحكمة والكرم وقربه من الشعب السعودي وتلمس احتياجاته والعمل على قضائها، فضلاً عن جهوده المتميزة في استتباب الأمن وتحقيق الأمان والاستقرار في المملكة من خلال مسيرة عمله الطويلة نائباً لوزير الداخلية. وقال: إن الأمير أحمد سيكون خير عوض وعون لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين في مواصلة مسيرة استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار وبناء الدولة الحديثة باعتبار الأمن إحدى أهم الركائز الأساسية في عملية التنمية والازدهار. ودعا معاليه الله - عز وجل - أن يوفق سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ويسدد على درب الخير خطاه في تحقيق المزيد من الإنجازات الأمنية؛ لتكون مملكتنا الغالية دائماً واحة ترفل بثوب العز والأمن والأمان. أما اللواء بدر بن محمد الطالب المساعد لشئون الإدارية والمالية بين أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز رجل دولة مخلص لشعبه ووطنه، ويتمتع بسمات عديدة وخبرات عملية طويلة تؤهله لمواصلة مسيرة الإنجازات والعطاء لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في المملكة مضيفاً اللواء الطالب إن الأمير أحمد عُرف بحكمته وحلمه وحبه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين، ويتمتع بحس وطني كبير ورؤية ثاقبة في التعامل مع مختلف الحالات والمهام الصعبة، فضلاً عن حضوره الدائم في مختلف المناسبات الأمنية بالمملكة وقربه من رجال الأمن والعمل على مساعدتهم وتذليل مهامهم. وتوجَّه الوادي بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها الأبي، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير أحمد بن عبدالعزيز لما فيه خير البلاد والعباد والأمتين العربية والإسلامية. العميد سالم المطيلق مدير المتابعة بشرطة منطقة القصيم كشف عن بالغ السعادة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية؛ لما يتمتع به سموه الكريم من خبرة وحنكة ودراية في شؤون الأمن وتنفيذ الخطط الأمنية؛ فقد كان طوال فترة عمله نائباً لوزير الداخلية خير مساعد وداعم لأخيه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله. وأضاف العميد المطيلق: إن الأمير أحمد يعتبر أحد رجال المملكة الأوفياء الذين ساهموا بإخلاص في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى مجالات الحياة مع إخوانه البررة أبناء الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، إلى جانب حضوره و مشاركته الفعالة في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية التي مثل فيها المملكة خير تمثيل. وبين العميد المطيلق إنه على ثقة بأن الأمير أحمد سيكون استمراراً وعوناً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ترسيخ الأمن والأمان في المملكة بحنكته وحكمته المعهودة، وإن شاء الله سيكون خير خلف صالح لخير سلف صالح. وفي السياق ذاته رفع العقيد محمد المزيني مدير مرور منطقة القصيم أحرَّ التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، واصفاً هذا الاختيار بأنه قرار حكيم سيدفع بالوطن إلى المزيد من الأمن والأمان والتنمية والاستقرار، كون سموه الكريم شخصية حكيمة ومعروفة، واستطاع أن يحقق العديد من الإنجازات خلال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء. وأشار العقيد المزيني إلى الجهود البارزة التي اضطلع بها سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب والعمل على اجتثاث جذوره وتجفيف منابعه ووقف تمويله داخل المملكة وخارجها، حتى أصبحت المملكة مضرباً للأمثال ونموذجاً يحتذى به في مكافحة هذه الآفة التي تهدد أمن المجتمع الدولي بأسره. وأضاف العقيد المزيني: لقد ساهم الأمير أحمد مع أخيه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في التطور الهائل الذي شهدته مختلف أجهزة وزارة الداخلية السعودية حتى أصبحت من أقوى وأفضل الأجهزة الأمنية على مستوى المنطقة ودول العالم؛ ما ساهم في تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار وتقليل نسبة الجريمة. كما تقدم النقيب بدر بن عبدالرحمن السحيباني مدير مكتب مدير شرطة المنطقة بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية وحصوله على الثقة الملكية الغالية لمواصلة مسيرة الأمن والأمان في المملكة، قائلاً «إن الأمير أحمد عُرف عنه حبه للشعب السعودي وسهره على راحته لتحقيق الأمن والأمان طوال الفترة الطويلة التي قضاها نائباً لوزير الداخلية». ووصف اللواء الجابري الأمير أحمد بأنه شخصية قيادية من الطراز الرفيع، ويتمتع بصفات القائد المحنك ورجل الأمن الخبير؛ لأنه واكب كل مراحل بناء وزارة الداخلية السعودية، وشهد أنشطتها المختلفة، وساهم في أداء رسالتها على أكمل وجه تجاه خدمة الوطن والمواطن والمقيم. وأشاد بالإنجازات التي حققها الأمير أحمد لشعبه ووطنه في العديد من المجالات، خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والإدارة المحلية ومتابعة شؤون المناطق، إلى جانب جهوده المتميزة في خدمة حجاج بيت الله الحرام. كما تقدم صالح بن سليمان الخليفة مدير التحقيقات الجنائية بشرطة منطقة القصيم بالتهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، داعياً الله العلي القدير أن يوفّق سموه الكريم في تحقيق المزيد من الأمن والأمان للمملكة، وأن يكون سنداً وعضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في مواصلة مسيرة التنمية وبناء هذا الوطن الشامخ. وقال العقيد الخليفة: لقد رسم الشعب السعودي كعادته دائماً لوحة فنية رائعة جسدت أسمى معاني الوحدة والتلاحم، وأكدت التفاف هذا الشعب الأبي وحبه وتمسكه بقيادته الحكيمة، وذلك عندما انهالت جموع المواطنين بمختلف فئاتهم في مناطق المملكة كافة لتقديم واجب العزاء ومبايعة ولي العهد الجديد؛ ما يؤكد حب الشعب لقيادته وحب القيادة لهذا الشعب الأبي. ووصف العقيد الخليفة اختيار الأمير أحمد بأنه اختيار موفق وصادف أهله، نظراً للخبرة الطويلة التي يتمتع بها الأمير أحمد في الشؤون الأمنية، مؤكداً أن هذه الأسرة الحاكمة الكريمة عودتنا دائماً بأنها تكون في مستوى المسؤولية والقدرة على مواجهة أي مرحلة من مراحل الحكم. ومن جانبه عبّر رئيس قسم الشؤون العامة بمعهد حرس الحدود بالرياض النقيب عصام بن صالح الشبل عن سعادته بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية؛ لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب؛ فقد عُرف عنه الحكمة وبُعد النظر والرؤية المستقبلية، فضلاً عن خبرته الطويلة في الوزارة؛ حيث كان ملازماً وعوناً لأخيه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- عقوداً من الزمان نائباً لوزير الداخلية. وأكد النقيب الشبل أن الأمير أحمد يحتل مكانة مرموقة في نفوس الشعب السعودي؛ كونه لامس احتياجاتهم وسهر الليالي على قضائها وتحقيق الأمن والأمان لهم طوال فترة توليه منصب نائب وزير الداخلية، إلى جانب حضوره المتميز في مختلف المناسبات الأمنية بالمملكة. وأشاد النقيب الشبل في هذا الصدد بدوره في أشكاله وصوره كافة والعمل على إعادة وتأهيل الشباب السعودي المغرر بهم من خلال برامج المناصحة، فضلاً عن جهوده في تطوير الأجهزة الأمنية وتأهيل رجال الأمن السعوديين وتدريبهم وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم لمواجهة الحوادث والكوارث وأي طارئ أمن حتى أصبحت - ولله الحمد - المملكة ترفل بثوب الأمن والأمان. واعتبر العقيد إبراهيم العبدالهادي مدير أنظمة الاتصالات بمنطقة القصيم أن الأمير أحمد واحداً من أفضل رجال الأمن السعوديين الذين وضعوا بصمات واضحة في مسيرة الأمن السعودي خلال الفترة الطويلة التي قضاها نائباً لوزير الداخلية، كما قام سموه الكريم بتمثيل المملكة في العديد من المؤتمرات الدولية، خاصة مؤتمرات وزراء الداخلية العرب التي كان ينوب فيها أحياناً عن أخيه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله. وأشار العقيد العبدالهادي إلى تفقد الأمير أحمد الدائم لرجال الأمن أثناء تعرضهم لأي إصابات عند وقوع المواجهات مع الجماعات الإرهابية أو مهربي المخدرات ومساعدة أسر الشهداء بالوقوف إلى جانبهم والعمل على قضاء احتياجاتهم المختلفة. ودعا الله العلي القدير أن يوفق سمو الأمير أحمد في القيام بمهامه الجديدة على أكمل وجه كما عوّد الشعب السعودي ذلك، وأن يواصل مسيرة أخيه الراحل الأمير نايف في تحقيق الأمن والاستقرار وخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية.