استمر الشباب في صدارة دوري "زين" وجاء هجر ضحيته الجديدة في الاحساء عندما فاز عليه بنتيجة 1-صفر ليتجه ببوصلة المنافسة على اللقب الكبير إلى مباراته مع الأهلي في جدة ما لم يتعثر أي منهما في مبارياته التي تسبقها. وفي بريدة عاد الفيصلي مستضيفه التعاون الى دائرة الخطر بالفوز عليه 2-1 بعدما كان الأخير متقدما وبذلك تشعل المنافسة بين المراكز الأول والأخيرة. هجر - الشباب بدأت المباراة وسط سيطرة شبابية على منتصف الملعب بفضل تناسق وترابط خطوطه ليبسط نفوذه بفضل تألق لاعبي الخبرة من احمد عطيف وعمر الغامدي والبرازيلي ويندل والبرازيلي بالأخر فرناندو وفي المقدمة ناصر الشمرني ومختار فلاتة في المقابل هجر اعتمد على الهجمات المرتدة التي غابت عنها الفاعلية لغياب هدافه خالد الرجيب وعدم المساندة الكافية من لاعبي خط الوسط كذلك سوء أرضية الملعب أثرت في سير المباراة في عدم السيطرة وتناقل الكرة بالشكل الصحيح وفي الدقيقة (43) فك لاعب الوسط احمد عطيف اللغز الهجراوي عندما استقبل تمريره البرازيلي ويندل ليسدد مباشرة في شباك حارس هجر مصطفى ملائكة هدف تقدم شبابي انتهى معه الشوط الأول ، وبهذا الفوز وصل الشباب للنقطة 59 في حين بقي هجر على رصيده السابق 20 نقطة وتراجع للمركز الثاني عشر. التعاون - الفيصلي بداية الشوط الأول ضعيفة من الفريقين وانحصر الأداء وسط الملعب مع وجود تفوق نسبي للاعبوا التعاون، ويعتبر هدف التعاون الذي سجل عن طريق الأردني ياسين البخيت في الدقيقة 40 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء هو الأبرز، سعى بعده الفيصلي للعودة من جديد لأجواء المباراة لكن صافرة الحكم سامي النمري أنهت هذا الشوط الأول بتقدم التعاون. وفي الشوط الثاني نجح لاعب الفيصلي الأجنبي داريو بتعديل النتيجة في الدقيقة 49 عندما استغل عكسية السوري وائل عيان ووضع الكرة برأسه هدف تعادل للفيصلي الذي واصل أفضليته في هذا الشوط وأجرى زلانكو تغييرا بدخول المهاجم ليون بدلا عن بدر الخراشي، ونجح ليون في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68 بعد عكسية من الأردني عامر ذيب، وبذلك يرفع الفيصلي رصيده إلى 23 نقطة في المركز التاسع، في حين ظل التعاون على رصيده السابق 18 نقطه في المركز الثاني عشر.