سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برعاية خادم الحرمين..جامعة الملك فهد تحتفل بمرور 50 عاماً على تأسيسها د. السلطان : سنفتح المجال للحوار والنقاش وإبداء الرأي حول ما حققته الجامعة وما تسعى إليه
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله – تطلق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن برنامج احتفالها بمرور خمسين عاما على إنشائها في 12 جمادى الأولى ويستمر حتى السابع عشر من شهر ذي القعدة من السنة القادمة ويتخلل الاحتفال عدد من الفعاليات التي تتضمن تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل ومسابقات ثقافية ورياضية وعلمية . أوضح ذلك معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان الذي قال ان الاحتفالية تهدف إلى إبراز منجزات الجامعة ونجاحاتها أكاديمياً وبحثياً وعلى صعيد خدمة المجتمع ورصد مسيرتها وتوثيق دورها في مسيرة التنمية الوطنية، كما يهدف الاحتفال إلى الاستفادة من تاريخ الجامعة لتوجيه مستقبلها وإطلاق بعض المبادرات الجديدة التي تساعد في تطوير أدائها الأكاديمي والبحثي وتعزيز دورها المجتمعي وتعزيز هويتها وتطوير صورتها المحلية والعالمية، كما تسعى الجامعة من خلال الاحتفال إلى توطيد العلاقة مع خريجي الجامعة ومنسوبيها والمجتمع وتعريف المجتمع المحلي بالجامعة ومنجزاتها ومسيرتها. وذكر د. السلطان أن الجامعة ومنسوبيها تتشرف بهذه الرعاية التي تعتبر إعلاءً لقيمة العلم وتتويجاً لجهود مؤسسة تعليمية أسهمت في بناء مجتمع المعرفة ونهضت بدور مهم في خدمة الوطن الكريم، وأهدت مواقع العطاء فيه نخبةً من أبنائه القادرين على صناعة مستقبله وازدهاره. وأضاف ان فعاليات الاحتفال تتضمن ندوة تستمر يومين وتصاحب حفل الافتتاح، إضافة إلى لقاءات وأنشطة للخريجين وأنشطة رياضية وورش عمل، كما تتضمن الفعاليات إطلاق كتاب وعرض فيلم وثائقي وتنظيم أنشطة اجتماعية وأنشطة طلابية ومحاضرات يقدمها متحدثون محليون وعالميون وتدشين كتاب خريجي الجامعة ومجلة الخمسينية وتنظيم متحف للخريجين ومعرض للصور وندوة مصاحبة لحفل الختام إضافة إلى عدد كبير من الفعاليات التي تحقق أهداف المناسبة. وقال د. السلطان ان الجامعة تحولت خلال خمسة عقود من "كلية للبترول والمعادن" إلى جامعة كبيرة تضم العديد من التخصصات العلمية والهندسية والإدارية المعتمدة من أفضل هيئات الاعتماد الدولية، وتمنح مختلف الدرجات العلمية. وأشار مدير الجامعة إلى أن الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس هذه الجامعة هو احتفال بتاريخ حافل من الإنجاز، وسجل ناصع من التميز، وقصة طويلة من النجاح شارك في كتابتها رجال مخلصون يعرفون معنى الانتماء إلى هذه الأرض. مؤكداً أن الجامعة لن تكتفي بالحديث عن إنجازات الماضي ولكنها ستدير حواراً عن ملامح الحاضر وآفاق المستقبل، وستفسح المجال للمهتمين بالشأن التعليمي والحريصين على مستقبل الجامعة للحوار والنقاش وإبداء الرأي حول ما حققته الجامعة في الماضي وما تصبو إلى تحقيقه في المستقبل. وأوضح د. السلطان أن الجامعة وضعت لهذا الحدث أهدافاً سامية وبرامج حافلة تعزز المسيرة الفذة للجامعة، وتبرز إنجازاتها الرائدة وإسهاماتها في التنمية الوطنية، وترسم مستقبلها المنشود، وتحقق رؤيتها الطموحة، مشيراً إلى أن أهداف المناسبة تتمثل في إبراز وتعزيز دور الجامعة في مسيرة التنمية الوطنية، الاحتفاء بمنجزات الجامعة لمواصلة مسيرة النجاح، التعريف بمسيرة الجامعة وتعزيز هويتها محلياً وعالمياً، توطيد العلاقة مع خريجي الجامعة ومنسوبيها والمجتمع، توثيق مسيرة الجامعة ومنجزاتها بصورة مستدامة . وأكد د.السلطان أن الجامعة شهدت منذ إنشائها تطوراً كبيراً على عدة مستويات أبرزها أعداد الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس وفي مجالات تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع، فقد ضمت الدفعة الأولى التي التحقت بالجامعة (67) طالباً، فيما بلغ عدد طلابها هذا العام (9500) طالب، وتخرجت أول دفعة من الجامعة في العام الدراسي 1390/1391ه وكانت تتكون من (4) خريجين، فيما بلغ عدد الخريجين في العام 1432ه (1090) خريجاً وبلغ مجموع الخريجين إلى الآن (26922). مشيراً إلى أن الجامعة سعت للحصول على الاعتماد الأكاديمي لتعزيز جودة البرامج والتحديث والمراجعة الدورية لها لتخريج كوادر متوافقة مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية. وحصلت الجامعة على الاعتماد لبرامجها الهندسية وعددها 18 برنامجاً من هيئة الاعتماد للبرامج الهندسية (ABTE) ، إضافة إلى الحصول على اعتماد برامج كليات إدارة الأعمال (AACSB) وإنهاء متطلبات الاعتماد من الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم ،وعلى صعيد براءات الاختراع أبان قفز عدد براءات الاختراع من 5 براءات في العام 2002 إلى أكثر من 80 براءة اختراع تم الإعلان عنها إضافة إلى أكثر من 200 براءة اختراع أخرى في طور التسجيل كما يحقق أساتذة الجامعة العديد من الجوائز العلمية العالمية والمحلية ، كما اسست الجامعة كثيرا من البرامج والشراكات مع العديد من الجهات الحكومية والمجتمعية .