قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، في تصريح صحافي: «إن الجامعة استطاعت أن تخطو خطوات نوعية، وتحقق إنجازات عظيمة أكاديمية، وبحثية، ومجتمعية شهد لها الجميع على المستوى المحلي والعالمي. وتحولت خلال خمسة عقود من «كلية للبترول والمعادن»، إلى جامعة كبيرة تضم تخصصات علمية وهندسية وإدارية مُعتمدة من أفضل هيئات الاعتماد الدولية. وتمنح مختلف الدرجات العلمية». وأكد أن الجامعة «استوعبت كل ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي في العالم، وارتبطت في علاقات وثيقة بجامعات عالمية مرموقة، وتسابقت أكبر جهات التوظيف على توظيف منتجها التعليمي المؤهل بالعلوم والمعارف والمهارات الشخصية». وأوضح السلطان، أن الجامعة وضعت لهذا الحدث «أهدافاً سامية، وبرامج حافلة تعزز المسيرة الفذة للجامعة، وتبرز إنجازاتها الرائدة وإسهاماتها في التنمية الوطنية، وترسم مستقبلها المنشود، وتحقق رؤيتها الطموحة»، مشيراً إلى أن أهداف المناسبة تتمثل في «إبراز وتعزيز دور الجامعة في مسيرة التنمية الوطنية، والاحتفاء بمنجزات الجامعة لمواصلة مسيرة النجاح، والتعريف بمسيرة الجامعة وتعزيز هويتها محلياً وعالمياً، وتوطيد العلاقة مع خريجي الجامعة ومنسوبيها والمجتمع، وتوثيق مسيرة الجامعة ومنجزاتها بصورة مستدامة». وأبان أن الجامعة خططت أن تتضمن هذه المناسبة «ندوات ومحاضرات علمية وثقافية، وإصدارات توثيقية، ومعرضاً ومتحفاً تاريخيًّا، وأنشطة تواصل وتفاعل لخريجي الجامعة ومنسوبيها، وبرامج مجتمعية. إضافة إلى إطلاق بعض المبادرات الجديدة التي تساعد في تطوير أدائها الأكاديمي ونتاجها البحثي ومسؤوليتها في خدمة المجتمع».