عبر المواطن محمد إبراهيم الشامي عن شكره على الوقفة العظيمة التي وقفتها معه السفارة السعودية في الفلبين والتي تأتي منسجمة ومتفقة مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهما الله ..حيث وجد من القائمين على السفارة كل اهتمام ومتابعة لمشكلته التي وقع فيها في الفلبين نتيجة جهله بالأنظمة والقوانين المعمول بها في تلك البلاد ومحاولة توريطه في قضية لا علاقة له بها من بعيد أو قريب بهدف الابتزاز . كما قدم شكره لجميع العاملين في سفارة المملكة العربية السعودية في مانيلا وعلى رأسهم السفير عبد الله الحسن والأستاذ حرقان السبيعي رئيس قسم شؤون السعوديين بالسفارة ونائبه الأستاذ فهاد الرشيدي ومدير مكتب السفير الأستاذ عبد الإله الجبرين لما وجده منهم من اهتمام وعناية ومتابعة خلال فترة سجنه هناك حيث وكلت السفارة محاميا للدفاع عنه أمام القضاء الفلبيني ودفعت السفارة من حسابها الخاص أكثر من ثمانين ألف ريال حتى مكنته من العودة إلى الوطن سالما . وقال المواطن محمد الشامي لقد حاولت أثناء وجودي هناك الاتصال بالكثير من معارفي وأصدقائي في وطني ولكنهم لم يهتموا بأمري بينما وجدت الحضن الدافئ والوقفة الكريمة من وطني الأمر الذي أدركت معه بشكل لا يقبل الشك قيمة الوطن وفضله بعد الله علينا . كما عبر المواطن محمد إبراهيم الشامي عن شكره لجريدة «الرياض» التي كانت الصحيفة الوحيدة التي كان يتابع من خلالها أخبار الوطن في الفلبين ..وهي التي ستحمل كلماتي وشكري البالغ للقائمين في السفارة السعودية هناك لأن هذا أبسط ما أستطيع أن أقوم به عرفانا بفضلهم عليّ بعد الله.