استمراراً لسياسة الاقتلاع والتشريد التي قام عليها الكيان الاسرائيلي، هدمت طواقم التدمير التابعة لسلطات الاحتلال أمس منزلين قيد الانشاء في بلدة عرابة بالجليل، ليمتد التدمير والتخريب الى منشآت وآبار زراعية في اراضي بلدة اذنا غرب الخليل. وذكرت مصادر فلسطينية في بلدة عرابة المحتلة عام 1948، ان ما تسمى لجنة التنظيم المحلية وضعت قبل يومين فقط امري هدم على اثنين من منازلها قيد الانشاء، بذريعة البناء دون ترخيص، وحضرت جرافاتها صباح أمس للتنفيذ. ويضطر العرب الفلسطينيون المقيمون داخل حدود 48 الى البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الرسمية الاسرائيلية التي ترفض اجراء تعديلات على الخرائط الهيكلية لتوسيعها بما يتلاءم واحتياجات المواطنين، فتسارع الى اصدار اوامر هدم بذريعة ان البناء تم في اراضٍ زراعية ودون ترخيص. وفي محافظة الخليل، دمرت قوات الاحتلال أمس غرفا وآبارا زراعية في اراضي بلدة اذنا جنوب الضفة الغربية. وقال رئيس بلدية إذنا جمال الطميزي ان قوات الاحتلال هدمت بئرين وخزاني مياه وغرفة زراعية، علما ان هناك منشآت اخرى مهددة بالهدم، في منطقة "بئر البلوطة" غرب البلدة حيث تزرع الخضار والفواكه. على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطنا فلسطينيا على الاقل خلال حملات دهم تركزت في مخيم جنين وقرية الجديرة بمنطقة القدس.