سلمت قوات الاحتلال ثمانية من أبناء بلدة دير بلوط الحدودية غرب سلفيت إخطارات بوقف البناء في منازل قيد الإنشاء في الجهتين الغربيةوالجنوبية من القرية وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وذكر رئيس بلدية دير بلوط أحمد مصطفى ان الاخطارات سلمت لكل من إدريس جبارة عبدالله، وناجح داوود عبدالله، وخالد احمد أبو خير، وعبدالله محمود ابو خير، وجابر احمد عبدالله، وعبدالغافر جبارة مصطفى، وعبدالوهاب حسني موسى، وعبدالوهاب محمد عبدالله. وأكد مصطفى أن جميع هذه المنازل تقع ضمن المجال الحيوي للقرية، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تمنع توسيع المخطط الهيكلي بهدف التضييق على الأهالي وحرمانهم من حقهم في التوسع والامتداد. إلى ذلك، شهدت مناطق عدة من الضفة الغربية موجة متصاعدة من اعتداءات قطعان المستوطنين تتزامن مع اقتراب موسم الزيتون في الضفة الغربية، دون ان تحرك قوات الاحتلال ساكنا في لجم إجرامهم واعتداءاتهم. ففي محافظة نابلس، تصدى أهالي قرية بورين لقطعان المستوطنين الذين اقتحموا حقولهم وأخذوا بسرقة محصول الزيتون في وضح النهار وكأنهم هم مالكو هذه الحقول. وأصيب المواطن بشير قادوس من قرية بورين جراء اعتداء المستوطنين عليه بالحجارة، ونقل الى المشفى للعلاج. وكان عشرات المستوطنين بدأوا أمس عملية سطو على ثمار الزيتون في المناطق القريبة من المستوطنات في ثلاثة مواقع بمحافظتي نابلس وقلقيلية. وذكر غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة أن عمليات النهب والسلب هذه طالت حقول الزيتون في بورين وجينصافوط وفرعتا . واشار دغلس الى أن المستوطنين احضروا معهم السلالم والمفارش وكأنهم هم أصحاب هذه الأشجار في سابقة تعد الاولى من نوعها في الاراضي الفلسطينية ما ادى الى اندلاع مواجهات بينهم وبين الاهالي الذين هبوا للدفاع عن ارضهم ومصدر رزقهم. وفي محافظة الخليل اقدم مستوطنون من مستعمرة "خارصينا" صباح أمس، على اقتلاع معرش للعنب (الكرمة) يضم نحو مئة شجرة مزروعة على مساحة دونم واحد، من اراضي البقعة شرق الخليل. من جهة اخرى أخطرت سلطات الاحتلال محمد إبراهيم عبد المهدي خمايسة بمصادرة 44 دونماً من اراضيه الزراعية في منطقة "فزعة" غرب بلدة دورا جنوب الخليل، حيث قام ضابط التنظيم الاسرائيلي بترك الاخطار على صخرة في المنطقة قبل ان يغادرها.