كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص عن أن المؤسسة سترفع عدد الشراكات الاستراتيجية إلى 40 شراكة خلال الفترة القادمة في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى أن عددها حاليا 20 فقط. وقال الغفيص خلال رعايته نيابة عن وزير العمل المهندس عادل فقيه أمس حفل تخريج 336 من متدربي المعهد العالي للصناعات البلاستيكية أن المؤسسة أعدت برامج تدريبية للفتيات لتأنيث المحلات النسائية وهناك 40 معهدا تقنيا عاليا للبنات، مؤكدا أن البرامج مدتها 3 أشهر في مجالات مطلوبة في سوق العمل وهي وظائف بائعة وكاشير ومبيعات وتسويق وغيرها من الوظائف. وأشار الغفيص إلى أن الشراكات الاستراتيجية هدفها توظيف الشباب من اليوم الأول في المصانع والشركات وهناك خطط لمواجهة العراقيل التي تواجههم بعد التخريج ونرصد عدد المتسربين والأسباب. واضاف ان الرواتب للسعوديين يحددها سوق العمل وهناك مساهمة من صندوق تنمية الموارد البشرية ويجب على الشباب المثابرة والانضباط للوصول للأهداف. وذكر الغفيص أن المؤسسة تعمل على تفعيل مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص, مضيفاً أن المؤسسة تتولى بموجب تلك الشراكات. وأضاف "تخريج 336 متدربا يمثلون الدفعات الرابعة والخامسة والسادسة من متدربي المعهد", وأن المعهد العالي للصناعات البلاستيكية يعتبر نموذجاً فريداً لبرنامج الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والذي تنتهجه المؤسسة حيث إن انشاء المعهد جاء بمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية وإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع شركة شرق إحدى شركا تسابكو شركة SPDC اليابانية التي تملك 50% من شركة شرق. وأشار الغفيص إلى حرص شركات القطاع الخاص العاملة في مجال صناعة البلاستيك على استقطاب متدربي المعهد حيث تقوم الشركات بتوظيفهم منذ التحاقهم ببرنامج التدريب في المعهد, مبينا أن جميع المتدربين في المعهد والبالغ عددهم 500 متدرب حالياً يتوزعون بين قرابة 60 شركة من كبرى شركات البلاستيك في المملكة. من جهته أكد المتحدث باسم الشركات المشغلة للخريجين هشام القريش أن مدراء المصانع يعتبرون انفسهم شركاء في المعهد لجودة التعليم والمناهج وانضباطية العمل ومخرجاته المميزة وخاصة ان المؤسسة تساهم في تنمية البيئة الاقتصادية للوطن وتلبي احتياج سوق العمل. وقال المدير التنفيذي للمعهد العالي للصناعات البلاستيكية خالد الغفيلي ان توسيع قاعدة الصناعات التحويلية والخبرة والمشاركة هو الهدف من التخريج وتراكم المهارات الاساسية وتحقيق الظروف اللازمة للعمل للشباب لتوفير حياة كريمة لهم وهذا سيساهم في تطوير الصناعات التحويلية بالمملكة واستقطاب التقنيات والحاضنات التقنية.