نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما ذكره القيادي الفتحاوي عبد الله أبو سمهدانة عن وجود اجتماع نهاية الأسبوع بين الحركتين لتدارس ملفات مثل الاعتقال السياسي وملفات أخرى. وقال عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور صلاح البردويل في تصريحات صحافية أمس "لا علم لدينا بهذا الاجتماع ولم نبلغ به حتى هذه اللحظة"، مبينا انه لا جديد في ملف الاعتقال السياسي. وكان البردويل صرح في وقت سابق أن مياه المصالحة لا زالت راكدة وتراوح مكانها، مبينًا أنهم ما زالوا ينتظرون اللقاء المقبل الذي من المقرر أن يعقد في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وعقّب على استمرار منع أهالي قطاع غزة من الحصول على جوازات سفر من قبل حكومة رام الله، قائلا "في آخر توقيع لاتفاق المصالحة الذي تم مؤخرًا بالقاهرة في 4 مايو/آيار الماضي، شكلت لجنة خاصة لحل قضية الجوازات، تضم القياديين هشام عبد الرازق من حركة فتح، والنائب إسماعيل الأشقر من حركة حماس". وأضاف "لكن الأمر لم يتعد أكثر من أمر فني، بمجرد تشكيل لجنة فقط"، متسائلاً "ما فائدة لجان ليس لديها صلاحيات ؟!". الى ذلك، قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء في حكومة غزة الدكتور يوسف رزقة أن اتفاق القاهرة الأخير قفز عن ملف الحكومة"، واصفاً هذا الملف "باللغم المتفجر".