قال الأمير تركي الفيصل في لقاء بنادي الصحافة الوطني في واشنطن إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد يبدو "أمراً لا مفر منه". وفي إشارة إلى أعمال القمع الأخيرة في سورية وقرار الجامعة العربية تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة "اعتقد ان لا مفر للأسد من ان يتنحى". وحذر الأمير تركي من "عواقب كارثية" لأي ضربة عسكرية إلى إيران "ليس فقط من ناحية الخسائر البشرية ولكن أيضاً لأن باستطاعة إيران الردّ ورد إيران سيكون عالمياً". وقال إن الضربة ستجعل الإيرانيين "أكثر تصميماً على إنتاج قنبلة ذرية" وستحشد دعم الشعب للحكومة ولن تنهي البرنامج النووي بل ربما تؤخره. على صعيد آخر، قال وفد المملكة لدى الأممالمتحدة انه سيعرض مشروع قرار على الجمعية العامة خلال اليومين المقبلين يدين المؤامرة الدنيئة لاغتيال سفير خادم الحرمين في الولاياتالمتحدة الأستاذ عادل الجبير ويحث إيران على ان تلتزم القانون الدولي. ويدين مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز" "الارهاب في كل صوره ومظاهره". وقال عبد المحسن إلياس المتحدث باسم بعثة المملكة لدى الاممالمتحدة ان الوفد السعودي سيوزع مشروع القرار على أعضاء الجمعية على أمل طرحه للتصويت غداً الجمعة.