أكد نايف بن صالح الراجحي الرئيس التنفيذي لشركة "معمار للتطوير والبناء" على نجاح الشراطة التي دخلتها شركته مؤخرا ونتج عنها تأسيس صندوق المستثمر العقاري للمشاريع المتعددة، واضاف أن شركة معمار تعمل إمتداداً لخبرات سابقة، سواء من حيث طبيعة العمل أو آلية ممارسة النشاط، داخل المملكة وخارجها، فيما اعتبر الاستثمار في العقار نشاطاً مربحاً آمناً بإذن الله. وعدد نايف الراجحي أهداف الصندوق التي يقوم عليها بشكلٍ رئيسي، حيث يهدف الصندوق إلى الاستفادة من النمو في القطاع العقاري من خلال الدخول في مجموعة من المشاريع العقارية في مناطق المملكة التي تدر عائد عالي، وشراء عدد من الأراضي في مناطق المملكة المختلفة ومن ثم تطوير وحدات سكنية عليها، والدخول في مشاريع قائمة وإكمالها لتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين، هذا إضافة إلى الاستثمار في عدد من الأراضي لغرض المتاجرة وتحقيق عوائد سريعة ومجزية. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة معمار للتطوير والبناء، أن المشاريع التي تعمل عليها الشركة الآن تسير وفق خطة زمنية وجدول مخصص لتلك المشاريع. وعبر شراكة رسمية دخلتها "معمار" مع شركة المستثمر للأوراق المالية، حيث أشرفت شركة "المستثمر"على عدد من الصناديق الخاصة خلال الفترة الماضية، وأضحت العوائد عند أعلى المستويات المحققة من صناديق أخرى مشابهة، في ظل تأكيدات عن أن الشراكة بين الجهتين ستُنتج مشاريع نوعيّة. وأكد نايف الراجحي، أن الصناديق الاستثمارية ستدفع عجلة التطوير، لتحقيق أهداف وتطلعات المستثمرين، والقطاع العقاري بشكل عام، كما ستحقق تطلعات المستثمرين والمتطلعين إلى وجود مسارات استثمارية مختلفة، تتيح لهم الاستثمار في المجال العقاري، والذي يعتبر من أكثر المجالات أماناً وأفضلها من ناحية العوائد المستقبلية. واعتبر نايف الراجحي التحالف بين الشركتين سينتج عنه مشاريع نوعية، مُرجعاً ذلك للخبرة التي تتحلى بها كلا الشركتين، والمشاريع المميزة لدى شركة معمار، والخبرة الطويلة التي تمتلكها ستكون رافداً كبيراً لتلك المشاريع. وأشار نايف الراجحي إلى أن "معمار" انتهت من رسم الملامح الأخيرة لبعض مشاريعها التي ستنطلق مباشرة من حين انتهاء فترة الاكتتاب، من ناحية المواقع، ونوعية المشاريع، والتصاميم الفنية، وعروض المقاولين، ليتم استغلال الفترة القادمة بما يعود بالنفع على المكتتبين والمستثمرين.
