أتمنى من بعض الكتاب في المجال الرياضي أن يتذكروا عند كتابة مقالاتهم أن مايكتبونه هو أمانه سيسألون عنها أمام الله لذلك عليهم أن يكونوا منصفين مع أنفسهم قبل الآخرين وليتذكروا قول الله تعالى: "ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لاتعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى" وقوله عزوجل "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين" وقوله عزوجل "ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار" فالآية الأولى أراد الله بنا أن نسمو بحيث أن نكون عادلين حتى مع من يكرهنا لأن ذلك أقرب للتقوى وأما الآية الثانية أن نتثبت من الخبر ومصدره حتى لانسيئ للآخرين بسبب أوهام أو أحقاد المغرضين وأما في الآية الأخيرة فيبين الله لنا قيمة الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة وأن الكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة ذات الثمر الطيب الذي يقطف منها في كل حين، فالمطلوب من كتابنا العدل والتثبت والكلمة الطيبة خصوصا إذا علمنا تأثيرهم على كثير من الناس بمقالاتهم سواء كان بالسلب أو الإيجاب فلماذا لايكون الهدف هو إثراء النادي المحيط الرياضي عامة في تناول أمور مثل الخصخصة مثلا أو اقتراحات بمجال الاحتراف والاستثمار والنقد البناء لعمل معين، بمعنى تذكر إيجابيات هذا العمل أولا ثم تذكر سلبياته ثم ذكر الحلول أو الاقتراحات لإصلاح هذا الخلل في هذا العمل مع الالتزام بالحياد والحرص على تثقيف الجماهير بالمعلومات الإيجابية حتى يستفيدوا. *تعتبر بعض الأندية بيئة طاردة وغير مريحة لللاعب ومقبرة للنجوم بعكس الهلال الذي الكل يريد أن يتشرف بالانضمام إليه ليس لأنه بيئة جاذبه للنجوم فقط ولكن لأنه نادي مشهور بتحقيقه للبطولات وليقين هؤلاء اللاعبين أن شهرتهم للاحتراف الخارجي تمرعبر بوابة الهلال. *ابتسامتك عند محاورة الآخرين عند اختلافك في الرأي معهم لإيمانك بأن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية تعطي انطباع بأنك تتمتع بسعة الأفق وبأنك محاور رائع ولست متعصبا ومتشنجا.